حذرت منظمة الصحة العالمية، من خطورة توقف عمل دائرة "العلاج في الخارج" والمختصة بإرسال بعض مرضى القطاع للعلاج في بعض الدول العربية المجاورة، "نتيجة خلافات بين وزارتي الصحة في غزةورام الله". وفي تصريحات خاصة قال محمود ضاهر، مدير مكتب المنظمة بغزة، إن الدائرة الموجودة بغزة وتشرف عليها حكومة رام الله، متوقفة بسبب الخلافات بين وزارتي الصحة في غزةورام الله. وتوقف العمل بالدائرة في 17 يوليو الجاري، حيث تبادلت حكومتا غزة والضفة الاتهامات حول التسبب في إغلاقها. وأضاف : بدأت الأزمة حينما قررت الوزارة في رام الله تغيير مدير الدائرة، وهو ما قوبل برفض للتعامل معه من قبل وزارة غزة بسبب عدم التنسيق المسبق معها، وعليه فإن الدائرة الآن متوقفة. وحذر ضاهر من التداعيات الخطيرة لتوقف عمل الدائرة، مشيرا إلى أن قرابة ألف مريض، يتم تحويلهم شهريا للعلاج في الخارج، بسبب عدم القدرة على علاجهم في غزة. وأكمل: بالأمس توجهت إلينا 3 حالات مرضية لأطفال، بحاجة للعلاج بالخارج بشكل عاجل. وأشار إلى أن القطاع يفتقد خدمات طبية أساسية، كالعلاج الإشعاعي لمرضى السرطان وبعض المواد المخبرية اللازمة لتشخيصه، وبعض التخصصات في جراحة العظام وبعض الجراحات الأخرى.