بالتزامن مع بدء عقد الحكومات محادثات اختيار خليفة كريستين لاجارد، قال وزيرا مالية فرنسا وإسبانيا إن الرئيس التالي لصندوق النقد الدولي يجب أن يكون أوروبياً. وأوضح وزير المالية الفرنسي برونو لومير أن ما تريده فرنسا هو الحصول على مرشح من الاتحاد الأوروبي بسرعة يمكنه أن يخلف "لاجارد"، فضلاً عن ترشيح شخصية متميزة من قبل الاتحاد الأوروبي، تقضي على أي منافسات عديمة الفائدة. بينما أشارت وزيرة المالية الإسبانية "ناديا كالفينو" – في "بروكسل" - إلى أن بلادها تعتبر تعيين شخص أوروبي أولوية لديها. وأضافت أنه من السابق لأوانه مناقشة أسماء المرشحين المحتملين، إلا أن شخصاً واحداً قد يختبر حدود معنى أن يكون المرء أوروبياً، وهو "مارك كارني" المحافظ الحالي لبنك إنجلترا، وهو كندي الجنسية بالمولد لكنه يحمل جوازات سفر أيرلندية وبريطانية أيضاً. ورشح زعماء الاتحاد الأوروبي "لاجارد" الأسبوع الماضي لشغل منصب الرئيس القادم للبنك المركزي الأوروبي بدلاً من "ماريو دراجي"، مما أثار تكهنات بشأن استمرار التقليد القديم بأن يكون رئيس الصندوق أوروبياً بينما تعين الولاياتالمتحدة رئيس البنك الدولي.