طالب نشطاء حقوقيون بمحافظة الإسماعيلية الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بأن يكون أول قرار له استحداث وزارة لحقوق الإنسان بجمهورية مصر العربية واستدعاء سفير دولة مينامار وسؤاله حول هذه المذابح ضد المسلمين. كما ناشدوه بسرعة تشكيل الحكومة لرفع العقاب الجماعي الذي تفرضه سلطات النظام البائد والذي من بقاياه وزير الكهرباء ومحافظ الإسماعيلية وباقى الحكومة التى طالبوا بسرعة تغييرها لأنها تصر على عرقلة ال100يوم الاولى لمشروع النهضة . وأكدوا أنهم رافضون تماما فكرة العقاب الجماعي المفروض على سكان مصر خاصة محافظة الاسماعيلية بجميع مراكزها وقراها وأحيائها الثلاثة بعدم توفير الكهرباء ومياه الشرب في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك في الوقت الذي تصل فيه درجة الحرارة 40 درجة وارتفاع عالي في الرطوبة لكون الإسماعيلية مدينة ساحلية. وكما طالبوا بتوافر الخبز والوقود وأنابيب البوتاجاز، منددين بصمت مباحث ومديرية التموين على الارتفاع المتصاعد لاسعار المواد الغذائية وإخفاق محافظ الإسماعيلية ووزير الداخلية أمام الانفلات اأمني الذي تشهده المحافظة. كما طالبوا مواطنى الإسماعيلية بالبدء فى حملة توقيعات للمطالبة بإقالة كل من ووزير الكهرباء ومحافظ الإسماعيلية، وذلك للتقصير فى تقديم الخدمات بالمحافظة وسكوته على إهمال المسئولين بقطاعات الطرق والمياه والصرف الصحى والكهرباء وتقاعس قيادات الأجهزة التنفيذية فى الإسماعيلية والمماطلة لتعجيز د.محمد مرسى للوفاء بوعوده وعدم تنفيذ خطة ال 100 يوم لبرنامج الرئيس لحل مشكلات (الأمن ورغيف العيش والوقود والمرور والنظافة). وفى مجال النظافة، أكدوا أنه “لا جديد سوى مساهمات لا تذكر من بعض المنظمات غير الحكومية التى تقوم بنظافة وقتية وفى أماكن محدودة وبعض مجموعات الطلاب الذين يقومون بدورات نظافة لم تأت بجديد، فقد كانت تقوم بنفس العمل فى النظام السابق خلال اشهر الصيف فى الشوارع والميادين الرئيسية، مطالبين المحافظة بإزالة المخلفات والقمامة من جميع شوارع المحافظة والطريق الدائري السريع ورفع رسوم النظافة من فاتورة الكهرباء وإنشاء شركة نظافة يمتلكها الخريجون من أبناء الإسماعيلية والتى بدورها تستطيع عمل مشروع كامل لجمع المخلفات الصلبة والعضوية وتشغيل مصنع تدوير القمامة بسرابيوم". وأكدوا أن مسلسل اجهاض ولادة مصر الجديدة سببه عدم تغيير هذه البطانة واعتماده على نفس قيادات الاجهزة التنفيذية القديمة من وبقايا البطانة القديمة التى من مصلحتها عدم نجاح مشروع النهضة فكان يجب عليه الاعتماد على الله ثم على قيادات شابة من جيل 25 يناير كان عليه تغيير الدماء ذو الحماس للتغير والنهوض بهذا الوطن. وأوصوا بضرورة تغيير فايز ابو النجا وعدم الابقاء على جميع الوزراء القدامى وسرعة استعادة الاموال المهربة للخارج والتى منها فقط 5400مليون دولار حجم الأموال المجمدة بسويسرا والخاصة بمسئولين ورموز النظام السابق.