قال جان لامبيرت، رئيس جلسة ندوة الدان الحضرمي، إن فن الدان استحق أن نوثقه في قائمة التراث لما له من فضل كبير في الحفاظ على الهوية اليمنية وحضارتها أمام شعوب الدول الأخرى. وأضاف لامبيرت أثناء ترأسه جلسة ندوة اليوم، أن عظمة هذا الفن تأتي من أنه عنصر مهم يعبر عن الثقافة اليمنية الغير مادية والتي هى أداة قوية لصون هذا التراث. وقد انطلقت فاعليات ندوة الدان الحضرمي صباح اليوم الأحد، بفندق سفير بالدقي لليوم الثاني على التوالي، من أجل توثيق وإدراج هذا الفن ضمن قائمة التراث بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وستتناول الندوة التعريف بدور الدان الحضرمي في بناء المجتمع، فضلا عن استعراض تجربة اعداد وادراج الاغنية الصنعانية في قائمة التراث، بالاضافة الى كيفية مواكبة هذا الفن للعصر والتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي ووصوله لكافة الأجيال. والدان الحضرمي، هو فن صوتي شعبي يحتوي على العديد من طرق الغناء من كتابة و نظم، وهو يشكل جزء مهم من ثقافة حضرموت و نشاطها الاجتماعي حيث يشكل جسر ثقافي يربط بين الأجيال الحضرمية.