انتقد د.صديق عفيفى رئيس حكومة الوفد الموازية بعض المواد التى تم التوافق عليها فى الجمعية التأسيسية بشأن الدستور الجديد. وقال ان الديمقراطية معروف انها تقوم على التعددية، اما اضافة بعض الكلمات على المادة الاولى من الدستور فانه امر لا يفيد، بل يؤدى الى ارتباك النص ، فمثلاً الشورى لفظ عرف فى الاسلام ولكنه لا يعنى ان الحاكم سوف يلتزم بها. كما انتقد عفيفى البلبلة التى حدثت بشأن المادة الثانية من الدستور، مؤكدا ان حزب الوفد اصدر بياناً يؤكد تمسكه بالمادة الثانية من الدستور مع حق غير المسلمين من اصحاب الديانات السماوية فى الاحتكام الى شرائعهم، فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية. وقال عفيفى انه يرى ان ما تم الاتفاق فى الجمعية التأسيسية بشأن المادة الخامسة بإلغاء النص الخاص بعدم قيام احزاب على اساس دينى واستبداله بنص يحظر قيام الاحزاب على اساس التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس او الاصل او الدين هو تعديل للاسوأ ويثير البلبلة.