أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، التشكيل الأمثل لدور المجموعات بكأس أمم أفريقيا 2019، اليوم الأربعاء، بعد نهاية دور المجموعات، والانتقال لمرحلة دور ال16 وخروج المغلوب. وكانت هناك سيطرة مصرية على التشكيل بواقع 4 لاعبين كأساسين وهم محمد صلاح، أحمد المحمدي، أحمد حجازي ومحمد الشناوي، بينما غاب محمود حسن تريزيجية ومحمود علاء، بعد أدائهما المتميز وحصولهما على جائزة رجل المباراة في المباراة الأولى والثانية. وجاء التشكيل الأمثل كالتالي: حراسة المرمى: محمد الشناوى الدفاع: أحمد المحمدى، يايا بانانا، أحمد حجازى، أشرف حكيمى الوسط: رياض محرز، آندرياناتينيانا، إسماعيل بن ناصر. الهجوم: محمد صلاح، جوردن آيو، ساديو ماني. بينما تواجد على مقاعد البدلاء كل من، آندريا أونانا، يوسف عطال، مهدي بن عطية، زامبو آنجويسا، مبارك واكاسو، سيدريك باكامبو، كارلوس آندريا، يوسف بلايلي. علامات استفهام كثيرة على سبب استبعاد تريزيجيه ومحمود علاء، خاصة وأن تريزيجيه هو اللاعب الأكثر للمراوغات الناجحة في الدور الأول، وسجل هدف وصنع آخر، وقام بأداء لافت لنظر الكثير من المشجعين والمحللين، ولكن ماذا قدم السنغالي ساديو ماني ليتم إختياره؟ أحرز السنغالي ماني هدفين في الدور الأول وحصل على جائزة رجل مباراة السنغال وكينيا، بينما غاب عن المشاركة في المباراة الافتتاحية أمام تنزانيا، بهذا ترجح كفة ماني عن تريزيجية. وخرج المدافع محمود علاء من التشكيل الأفضل على الرغم من حصوله على لقب رجل مباراة مصر وزيمبابوي، بينما لم يحصل عليها أحمد حجازي أو الكاميروني يايا بانانا، اللذين تم اختيارهما في مركزه. وبالنظر لاحصائيات شاملة للمدافع الكاميروني وحجازي فهم شاركوا كأساسيين في ال3 لقاءات، بينما شارك محمود علاء في لقائين فقط، وغاب عن المباراة الثالثة للراحة. ولكن إذا كانت المشاركة كأساسي هي معيار اختيار اللاعبين في التشكيل الأفضل، فلماذا لم ينضم تريزيجيه بدلا من ساديو ماني؟