قالت الدكتورة أمل رمزي، رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أن المعالم السياحية في مصر عديدة ولكن تركزت السياحة في الفترة الماضية على منطقتين فقط وهما الأقصر وأسوان، ولكن وزارة السياحة فتحت السياحة الدينية كرحلة العائلة المقدسة، خاصة وأنها تلقى إهتمامًا كبيرًا من جانب السياح الأجانب، ولكنها توقفت بسبب الطرق الغير ممهده، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أى إهتمام بالأماكن التي مرت بها السيدة مريم العزراء، لافته إلى ضرورة الإستعداد الكامل لجذب السياحة الدينية، من حيث الإهتمام بالأماكن السياحية، والطرق التي تصل السياح بالأماكن السياحية المختلفة. وأضافت رمزي، في الندوة المقامة بمقر " بوابة الوفد"، أن التعامل الجيد مع السائح له جانب مهم في جذب العديد من الوفود السياحية، ولكن نفتقد في الوقت الحالي للتعامل الجيد مع السياح بداية من الشكل العام ووصولًا لتقديم كافة الخدمات التي تقدم صورة مشرفة عن السياحة المصرية. وأوضحت رئيس لجنة السياحة بحزب الوفد، أن المتحف الكبير الذي يقام بمحيط الأهرامات له جانب مهم في دعاية الوفود السياحية لرؤية المعالم المصرية، حيث عملت الدولة في الفتره الأخيرة على تقوية مجال السياحة وتمهيد الطرق بين الأهرامات والمتحف المصري، وهو ما يوفر الوقت والجهد على السائحين، بدلًا من إهدار الكثير من الوقت في الطرق ووسائل النقل التي تربط بين المزارات السياحية ببعضها ببعض. جدير بالذكر أنه أقيمت ندوة عصر اليوم الأربعاء، بمقر "بوابة الوفد"، لبحث أهم المشاكل التي تواجة المستثمرين في مجال السياحة، بحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين ومالكي عدد من الفنادق والمراكب النيلية، وذلك بحضور مجدي حلمي المشرف العام لبوابة الوفد الإلكترونية ، وصلاح الدبيركي، مدير تحرير البوابة، وفاطمة فتحي عضو لجنة السياحة بحزب الوفد .