توقع محللون ماليون أن تشهد البورصة هدوءا خلال جلسات شهر رمضان بسبب حالة الترقب للأوضاع السياسية وتقليص عدد ساعات الجلسة الي 3 ساعات فقط. وتبدأ البورصة تداولات غدا أول أيام جلسات شهر رمضان بتقليص عدد ساعات التداول فى سوق داخل المقصورة إلى 3 ساعات، كما قررت أن تكون جلسة تداول بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الساعة العاشرة والنصف صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة صباحاً. وقالوا إن حركة الاسهم ستشهد اتجاها عرضيا بين الارتفاع والانخفاض وسط ضعف لاحجام التداول نتيجة عدم إقبال المستثمرين علي الشراء والبيع. أكد عيسي فتحي خبير أسواق المال ونائب رئيس شعبة الاوراق المالية بالغرف التجارية أن تعاملات السوق تشهد حالة استقرارخاصة وأضاف أن تعاملات شهر رمضان هذا العام جاءت عقب اعتصامات ومظاهرات طاحنة وهو ما سيعمل علي قيام المستثمرين باتخاذ قراراتهم الاستثمارية بيعا في هدوء. وأشار الي أن هذا الشهر يعد فرصة جيدة للمستثمرين لالتقاط الأنفاس وإعادة تقييم محافظهم الاستثمارية متوقعا ألا تتجاوز قيمة التعاملات 300 مليون جنيه. وأوضح وائل النحاس خبير أسواق المال أن تشهد المؤشرات ارتفاعات بعد الجلسات الاولي، مشيرا الي أن تتحرك المؤشرات تحت مستوي 5 الاف نقطة. وقال ان السوق لن يشهد سيولة جديدة انتظارا للتتشكيل الحكومي المتوقع عقب عيد الفطر المبارك. وأضاف محسن عادل خبير اسواق المال ان أداء البورصة سيتسم بالضعف نتيجة لطبيعة الشهر التي تفرض علي المستثمرين راسها بالإضافة الي عودة الترقب الحذر للمستثمرين في ظل وضوح الرؤية لتطورات الوضع السياسي بالإضافة الي استمرار انكماش السيولة . كما أضاف أن من أسباب تراجع الشهية الشرائية خلال الجلسات غياب المحفزات سواء الداخلية بالسوق مثل اعلانات نتائج الاعمال أو الخارجية كتطورات الوضع السياسي. لافتا الي ان ضعف السيولة في ظل الاوضاع الحالية قد يكون عنصرا ايجابيا من حيث الإشارة الي ضعف قدرات البائع و مؤشرا نسبيا على تمسك المستثمرين باستثماراتهم فى السوق خلال المرحلة الحالية. وكانت البورصة قد فقدت الاسبوع الماضي 4.4 مليار جنيه لتصل الي مستوي 337.3 مليار جنيه بنسبة انخفاض1%.