أكد المهندس حسنى حامد أحمد مدير عام كهرباء القناة فرع البحر الأحمر أن محافظة البحر الأحمر مستثناة من انقطاع الكهرباء لعدة أسباب أهمها: أن الترشيد يقتصر على المدن المربوطة بالشبكة الكهربائية الموحدة وينطبق ذلك على مدينتين فقط من 6 مدن بالمحافظة وهما الغردقة التى تعتمد عليها أغلبية القرى السياحية الموجودة بها ولكن فى ساعات الذروة يتم التنسيق معها لتشغيل المحطات الخاصة بها، ويسرى ذلك أيضا على مدينة سفاجا، أما مدينة رأس غارب فهى تعتمد على التوربينات التى نعمل بالغاز الطبيعى وبالتالى لا توجد مشكلة لتوفر الوقود الخاص بالمدينة أما باقى مدن المحافظة وهى "القصير ومرسى علم والشلاتين" فتعتمد على المحطات الكهربائية التى تعمل بالديزل وهو يكاد يكون متوفرا بصفة مستمرة. ويقول المهندس سيد منصور مدير محطة الطاقة الجديدة والمتجددة بالبحر الأحمر: إن الموقع الحالى هو موقع تجريبى ينتج منه فى مدينة الغردقة حوالى أربعة وواحد من عشرة ميجا ومن الزعفرانة حوالى 450 ميجا ويتم ربطهم مع الشبكة الكهربائية الموحدة وبالتالى نشارك فى توفير الطاقة عن طريقها لكن سيظهر تأثير هذه الطاقة الجديدة والمتجددة المولدة من الرياح فى المشروع الكبير المزمع إنشاؤه فى منطقة جبل الزيت بشمال مدينة الغردقة ومن المنتظر أن تنتج المحطة الواحدة منه 300 ميجا. وحسب المخطط المنتظر بعد استكمال المشروع أن ينتج حوالى 3 آلاف ميجا بعد 10 سنوات من الآن على الأكثر وأكد أن هناك مشروعا آخر للهيئة وجار عمل القياسات له وهي إنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية ليستخرج منها طاقة كهربائية تقدر ب20 ميجا ومن المنتظر أن يبدأ العمل بها بعد 6 أشهر من الآن، وبالتالى تؤكد "بوابة الوفد" أن البحر الأحمر من المحافظات المحظوظة فى توفر الكهرباء بها.