تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، يستضيف البنك المركزى المصرى مؤتمر ومعرض «سيملس شمال إفريقيا» اليوم وغداً 17 و18 يونيو 2019، ويجمع أصحاب المصلحة العالميين الرئيسيين من مختلف القطاعات المصرفية والخدمات المالية، ونظم التجارة الإلكترونية لمناقشة وتقييم كيف ستساعد التقنيات والاستراتيجيات الجديدة على تقديم خدمة أفضل للمواطنين والمستهلكين فى جميع أنحاء العالم العربى. ويُقام الحدث بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وجامعة الدول العربية، ويشارك فى التنظيم المعهد المصرفى المصرى. ويستقطب المؤتمر حضورا دوليا وهو بمثابة منصة رائدة للقادة رفيعى المستوى للتواصل مع المجتمع ومعالجة أكبر التحديات فى هذه الصناعة، وكيفية اعتماد وتحفيز المنتجات والخدمات المالية الجديدة، وتقليص نقاط الاحتكاك فى مجالات المدفوعات عبر الحدود، وتطوير البنوك الرقمية ومساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة على الانتقال إلى عالم التجارة الإلكترونية. ويتحدث فى المؤتمر طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، مصر، والدكتور على محمد الخوري، رئيس الاتحاد العربى للاقتصاد الرقمى ومستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الإمارات العربية المتحدة وهنرى أرسلانيان، رئيس جمعية فنتك فى هونغ كونغ، وجيم ماروس، ناشر مشارك، التقرير المصرفى الرقمى، الولاياتالمتحدةالأمريكية وسيتويو لوبوكويت، المدير التنفيذى للخدمات المالية، سفاريكوم، كينيا وعارف خان، كبير المسئولين الرقميين، إن بى سى آى، الهند وفلاديمير كومليف، الرئيس التنفيذى ورئيس المجلس التنفيذى، إن إس بى كيه، جى إس سى، مير، روسيا وكوشيلا ساماسوندرام، رئيسة شراكات التكنولوجيا المالية والاستراتيجية، بنك إتش إس بى سى، المملكة المتحدة وزياد العيسى، نائب الرئيس للأعمال، المدفوعات السعودية، المملكة العربية السعودية وكريج مور، المؤسس والرئيس التنفيذى، بيهايف، الإمارات العربية المتحدة ونيكولا كاباركابا، رئيس شراكات العلامات التجارية، إنستاشوب، الإمارات العربية المتحدة وأولوجبيك يولداشيف، الرئيس التنفيذى والمؤسس، أووك دوت كوم، الإمارات العربية المتحدة وإبراهيم شمس، الرئيس التنفيذى، كيليم، مصر. قالت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزى: إن تنظيم المؤتمر للعام الثانى على التوالى فى مصر يعكس النجاح الكبير الذى حققه فى نسخته الأولى «سيملس 2018»، مؤكدة أن استضافة البنك المركزى للمؤتمر تأتى من منطلق الدور الرائد الذى يقوم به البنك لمعالجة التحديات التى تواجه التوسع فى استخدام المنتجات والخدمات المالية الجديدة، حيث لم يعد دوره مقصوراً على النواحى الرقابية والتنظيمية فحسب بل اتسع ليصبح داعماً ومحفزاً لخلق مجتمع أقل اعتماداً على أوراق النقد، والتحول إلى الشمول المالى المستهدف، وذلك تحت مظلة المجلس القومى للمدفوعات برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية». وصرح المهندس أيمن حسين، وكيل محافظ البنك المركزى لقطاع نُظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات، بأن «المؤتمر يكتسب أهمية متزايدة من منطلق الدور الرائد الذى تقوم به التكنولوجيا المالية لتقديم الخدمات المالية والمصرفية بشكل أسهل وأسرع وأرخص، بما يلبى الاحتياجات المتنوعة لكافة العملاء، فى أى وقت ومن أى مكان، وبالتالى يتمكن أكبر عدد ممكن من الأفراد من الوصول لتلك الخدمات، مما يجعل التكنولوجيا المالية ركيزة أساسية للشمول المالى وداعما رئيسيا للنمو الاقتصادى، وبالتالى تحقق فائدة مشتركة على مستوى الفرد والدولة. وسيناقش المؤتمر التحديات التى تواجه التكنولوجيا المالية فى مصر فى مجالات التمويل الصغير والإقراض الصغير، والمدفوعات عبر الحدود والتحويلات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعى للخدمات المصرفية للأفراد، والأمن السيبرانى، وسجل ائتمان الشركات الصغيرة والمتوسطة. من جانبها أوضحت الدكتورة رشا نجم، مدير عام التكنولوجيا المالية والابتكار بقطاع نُظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات، أن المؤتمر يتضمن العديد من الجلسات النقاشية، والمقابلات، والعروض التقديمية، وورش العمل، والتى تتناول أحدث الاتجاهات والابتكارات فى التكنولوجيا المالية، كما يتيح المؤتمر فرصة فريدة لمشاهدة منتجات جديدة تماماً، والتعرف على أحدث الابتكارات فى هذا المجال من خلال المعرض الذى يقام على هامشه والذى يشارك فيه أكثر من 50 من كبار مزودى الحلول فى مجال الابتكار والتكنولوجيا.
