شهدت أسعار الليمون ارتفاع غير مسبوق في أغلب الاسواق المحلية خلال الأيام الماضية ،وصلت إلى نحو 100 جنيه للكيلو، وسط تأكيدات من وزارة الزراعة بانخفاض الأسعار خلال أسبوعين . وأثار ارتفاع الأسعار جدلا واسعًاعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الكثيرون بتشكيل حملات مقاطعة في الوقت الذي اشتكي فيه آخرون من عدم توافره ، وقد شهدت أسعار الليمون ارتفاع في آخر ثلاث أيام من رمضان وليس في العيد فقط ويعد الليمون حاجه أساسية في المنزل ويستلزم ذالك تدخل جهاز حماية المستهلك للحد من ارتفاع سعره . وقالت بائعة الليمون في منطقة الدقي:ان التاجر مجبر على السعر بثمن مرتفع وان صغار التجار ليس لديهم علم بسبب هذا الارتفاع والمسئول الوحيد هم كبار التجار . ويضيف احد تجار الليمون :ان السعر وصل إلى 65جنيهًا للكيلو بعد الانخفاض من سعر 100جنيها للكيلو وعلل أسباب هذا الارتفاع لسعر الليمون الذي تصادف موسم العيد ورمضان معاً ظاهرة الرجعة او تساقط الليمون ونقص الانتاج معا وزيادةالطلب نتيجة أعياد شم النسيم , وأشار ان هناك احتمال في انخفاض الأسعار في الأيام القادمة إلى 10و15جنيهًا. ويضيف تاجر آخر من تجار الليمون:ان أهم أسباب ارتفاع أسعار الليمون هو سوء التخزين أو التخزين بسبب نقص الانتاج خلال فترة العروة فيضطر التاجر لتخزين ماعنده وبيعه بسعر أعلى ، ويبشر التاجر انه ستنخفض الأسعار خلال الأيام القادمه إلى 20و25جنيها للكيلو . ويقول د.ايهاب مسعود استاذ مساعد بمعهد بحوث الاراضي والمياه والبيئه بمركز بحوث الارارضي والمياه والبيئه بمركز البحوث الزراعيه : ان السبب الرئيسي ارتفاع اسعار الليمون يعود الي العاصفه الترابيه التي اجتاحت البلاد في شهري مارس وابريل الماضيين مسببا تساقط الازهار وانخفاض معدلات الانتاج للمساحات المنزرعه بالليمون لا تتعدي المساحه المزروعه نسبتها 10%من اشجار الموالح الاخرى.