خرجت نجمة البوب العالمية "مادونا" عن صمتها، لتكشف تعرضها للتحرش من المنتج هارفي واينستين. وقالت مادونا في مقابلة مع مجلة "نيويورك تايمز"، أنها كانت في السابق إحدى ضحايا المنتج المتحرش الذي تلاحقه عشرات الدعاوى. وأضافت: " هارفي كان يتجاوز الحدود والخطوط، وكان يغازلني بكلمات جنسية، بصورة لا تصدق، ويقترب نحوي، وكان حينها متزوجا". وتابعت: "كنت أدرك أنه فعل الشيء نفسه مع الكثير من النساء الأخريات في مجال عملنا". واعتبرت النجمة البالغة من العمر 30 عاماً أن واينستين أقدم على أفعاله المشينة، لأنه يمتلك "القوة وناجح في أفلامه، والكل يريد أن يعمل معه"، مضيفة: "لذلك كان يجب عليك أن تتحمل الأمر". وكشفت تقارير صحفية أن سلوك واينستين المشين طال أكثر من 70 امرأة، بينهن نجمات في هوليوود، مثل جوينيث بالترو، وأنجلينا جولي، وجوديث جودريش. وبدأت فضائح واينستين في الظهور للعلن في أكتوبر 2017، بعد تحقيق استقصائي كشف تحرشه بعدد من السيدات، لتتوالى بعد ذلك الفضائح، قبل أن يوجه القضاء الأمريكي في عام 2018 رسميا له تهم الاغتصاب. وأشارت تقارير صحفية في مايو الماضي، إلى احتمال أن يفلت واينستين، من جرائمه، إذ وصل إلى "صفقة" تسقط بعض القضايا عنه. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن التسوية التي توصل إليها واينستين، تقضي بدفعه مبلغ 44 مليون دولار كتعويضات لضحايا تحرشه الجنسي.