قال سمر قندي المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة إن ما قدمته فرقة هيب هوب هو عمل إبداعي بالإضاءة والليزر على نغمات العيد، وبزي محتشم، وليس فيه مخالفات. يأتي هذا في الوقت الذي أثار فيه مقطع فيديو لجانب من احتفالات أمانة العاصمة المقدسة، بمقرها بمكة؛ استياء وتذمّراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية. وأضاف سمرقندي إنه في احتفال أمانة العاصمة المقدسة لليوم الأول لعيد الفطر المبارك، كان الهدف منه معايدة موظفي الأمانة وعلى رأسهم الأمين لأهالي مكةالمكرمة والاحتفال معهم بفرحة العيد، وقد حضر الاحتفال عدد كبير من موظفي الأمانة يتقدمهم الأمين والوكلاء ومديرو العموم، كما حضر عدد من الأهالي والأعيان وبعض العائلات مع أطفالهم، وتبادل الجميع السلام والتهاني في جو جميل ورائع. وأضاف أنه وخلال الحفل قدمنا فقرات متنوعة من الألوان التراثية والأهازيج الشعبية المعروفة في المملكة، وهي (المجس - الخبيتي - المجرور - المزمار - العرضة السعودية) والفن الحديث الذي قدمته فرقة "هوانا" الفرقة المعروفة في المنطقة الغربية، وهذا ليس أول عمل لها في مكةالمكرمة، فقد سبق وظهرت في احتفالات عديدة. وأشار إلى أن ما تم تقديمه هو عرض إبداعي بالإضاءة والليزر على نغمات العيد وبزي محتشم وليس فيها مخالفات، ولم تتجاوز هذه الفقرة الخمس دقائق من كامل الحفل الذي استغرق الساعة والنصف، كما تم تقديم فقرة للأطفال عن عيد الفطر المبارك، وتم توزيع الهدايا لهم، وقد لاقى الحفل استحسان الجميع. وتابع: أما فيما يخص فقرة الفن الحديث وعدم قناعة بعض الأشخاص بها فنرى أن هذا رأي شخصي، ومن الصعب إرضاء جميع الأذواق، ويبقى حب وتقدير الفن والألوان والمورثات الشعبية مسائل شخصية ومتفاوتة عند الجميع، فهناك مثلاً من يحب المزمار وهناك من يعجبه المجرور، وهناك من يعجبه الفن الحديث بجميع أنواعه وأشكاله، والأمانة تقف بالحياد وتقدم جميع الأنواع لجميع الأذواق. من جانبه، توّعد نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة فهد الروقي في تصريح صحفى بأن المجلس سيرفع للمسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية بالمطالبة بلجنة للتحقيق فيما أسماه بالإسقاطات، على حد قوله. وأشار "الروقي" إلى أن العرض لا يمتّ للموروث الشعبي وثقافتنا في السعودية، لافتاً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقيم فيها الأمانة مثل هذه الفرق الغنائية. وعن دور المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة في إقامة الاحتفالات لأهالي مكة؛ قال "الروقي": منذ أيام قبل حلول العيد طالب المجلس أمانة العاصمة المقدسة بإقامة حفل لأهالي مكة في مكان يتسع فيه عدد كبير من الأهالي وليس كما أقيم داخل مقر الأمانة، واقتصر على الوجهاء فقط وموظفي الأمانة دون غيرهم.