بعد تكرار وقع الجرائم من قتل طالب السويس الى السطو المسلح فى بورسعيد و اختطاف السائحين فى سيناء يطرح سؤالا هاما اين الشرطه ولماذا تعمد حاله الانفلات الامنى فىالشارع وحاله العصيان المقصوده من جانب الشرطه والضحيه المواطن المصرى فالشارع اصبح مرتع للصوص والبلطجيه تمارس فيه ابشع الجرائم على مرائ ومسمع من الجميع والكل خائف من مواجهتهم خوفا على الانفس والارواح وكالعاده الشرطه تأتى بعد وقوع الجريمه والنتيجه وقوع ضحايا فنحن لم نعد امنين واصبحت الساحه خاليه لكل من لديه فكر متطرف او منحرف لتطبيقه فلم يعد هناك رادع وقد فقدت الشرطه هيبتها وبالرغم من انتخاب رئيس الجمهوريه الا ان الانفلات الامنى مازال منتشرا وفى ازدياد اليس من الاحرص والاهم غان نهتم بهذه القضيه الخطيره التى تؤثر على سياده وهيبه الدوله المصريه وسياده الدوله ومحاسبه المقصرين من جهاز الشرطه بدلا من الدخول فى صراعات لاتنفع ولاتضر سواء من جانب الرئيس او من جانب القوى السياسيه التى تتصارع من اجل تحقيق اغراضها السياسيه وقد اغفلت اهم شئ وهو امن وسلامه المواطن الذى يعيش فى فوضى وعدم استقرار يسمع وعودا طوال اليوم من جميع القوى السياسيه ولايجد شيئا سوى مجرد خطب رنانه من قوى متناحره غرضها السلطه وليس المواطن وطالما نفكر فى النهايه بدون التفكير فى البدايه اساس نجاح اى حزب هو الاهتمام بالمواطن وبأمن المواطن وتحسين مستوى معيشته والقضاء على الفساد المنتشر فى كل قطاعات و معاقبه المفسدين لكن للاسف الكل يطمح الى الفوز دون بذل اى مجهو د يذكر ومن الواضح عدم الوفاق وعدم قبول القطاعات و الهيئات لل مرسى هذا هو الواضح وهى نقطه خطيره ستؤدى بنا الى الهاويه لقد حدثنا الدكتور مرسى عن المصالحه الوطنيه بين القوى ولم نرى حتى الان اى جهود ملموسه لعمل هذه المصالحه ولم نر مواقف حازمه منه بخصوص هذا الشأن يجب عمل المصالحه والقضاء على الفساد ومحاكمه المقصرين واعطاء صلاحيات لافراد الشرطه وعمل حملات مكثفه للقبض على الخارجين عن االقانون وعدم انتظار الجريمه حتى تقع ويجب ان نتحد من اجل القضاء على الجريمه وعمل مصالحه حقيقيه ويجب على الرءئيس ان يكون اكثر حازم وان يتابع تللك الهيئات ويطلب تقارير شامله انجازات الجهاز الامنى ومكافحه الفساد الان لم نتحد ونتخلى عن الثرثره والحرب الكلاميه وبدئنا العمل سنسقط الى الهاويه وسنكون مذنبون امام الله اولا وامام الشعب الذى وضع ثقته بنا كسياسين وحكام بقلم: انجي الكاشف