تدخلت قيادات صحفية عربية لدى الجهات المسئولة بالسودان للإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل، مراسلة جريدة "الوطن"، المحتجزة رهن التحقيق من القيادات السودانية منذ 13 يومًا، خلال قيامها بتأدية عملها في تغطية الاحتجاجات والمظاهرات في السودان. وأكد القيادات من دولة الإمارات العربية المتحدة والتي رفضت الكشف عن هويتها، ل"بوابة الوفد" أن هذه الاتصالات جاءت بصفة شخصية، وأن قيادات سودانية وعدت بالإفراج عن الصحفية المصرية خلال ال 48 ساعة القادمة. كان ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، أعلن تلقيه وعداً من السفير السوداني بالقاهرة بالإفراج عن الزميلة شيماء عادل الأحد أو الإثنين المقبلين على أقصى تقدير. وأكد الولي في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الاجتماع مع السفير السوداني كان مثمراً حيث نوقشت فيه كافة الأمور المتعلقة بالصحفية، كما أنه طمأنه عليها مؤكداً أنها بخير وبصحة جيدة، موضحاً أن سبب تأخر الإفراج عن شيماء بعض الإجراءات ليس أكثر. وأضاف الولى، أن السفير السودانى جلس مع والدة شيماء المعتصمة أمام مقر السفارة السودانية لمدة نصف ساعة واستمع لها وطمأنها على ابنتها. في سياق متصل، لم يحرك اتحاد الصحفيين العرب ساكنا تجاه أزمة الزميلة الصحفية المحتجزة، ولم يصدر بيانا يحدد فيه موقفه تجاه الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون في العديد من الأقطار العربية خلال الفترة الماضية.