تدور أحداث مسلسل قابيل، حول بحث الظابط طارق عن قابيل خاصة بعد فشله في القبض عليه مما جعل رئيسه أن يعزله عن القضية وينقله لقسم أخر، ولكن طارق صمم معرفة الحقيقة وبدأ يبحث في كل ورقة عن شئ يوصله للمجرم. يكتشف طارق خيط مهم عن أدم أحد ضحايا قابيل وأن زوجته كانت تخونه مع رؤوف ضحية قابيل ايضا، ووجد ربط بين جميع الضحايا وهى المخدرات ما عدا الكومي لم يعلم حتى الان علاقته بقابيل. يذهب طارق الى زوجة أدم ويطلب من أن تأخذ احتياطها الامنية فهو يشك في أمر زوجها وأنه على قيد الحياة، وبالفعل يأتي أدم وسما اليها في المساء ويقتلها لخيانتها له ويبعث رسالة من تليفونها إلى طارق بأن يأتي وينجدها، وبالفعل يأتي طارق ويراها مقتولة ويذهب مسرعا ولكن قد رأه بواب العمارة وبذلك يكون وقع في فخ أدم، وتتهمه الشرطة بأنه هو قابيل. يساعد طارق زميله عبد الرحمن في إثبات براءته وأنها ليس قابيل، وبعد تحريات كثيرة من طارق عن أدم يتأكد أنه على قيد الحياة وأنه هو قابيل ومن قتل كل الضحايا السابقين. يذهب أدم ومعه سما إلى صديقه عمر في الإسكندرية، ويطلب منه أن يعمل له جوازات سفر مضروبة ليسافرا للخارج في البداية رفض عمر، ولكن بعدها وافق ليساعد صديقه، وفي نفس الوقت يريد أدم سكن لكي يختبأ فيه هو وسما، ولذلك يتزوجا لكي يلاقوا منزل يقبلهم للعيش فيه، وهنا يوفر عمر منزل لهما بجانب منزله، وتتعرف والدته عليهما وتحب سما كأنها ابنتها وتبادلها الأخرى نفس الشعور فقد رأت فيها والدتها المتوفية. ينزل طارق إلى الإسكندرية، وبعد بحث شديد علم علاقة عمر وأدم القديمة لذلك فهم لماذا سافر أدم الى الاسكندرية، وبدأ يبحث عن عنوان عمر ليصل لأدم، وبالفعل وصل اليه ولكنه انكر رؤيته لأدم، وعلى الفور أخبر عمر أدم بذلك، لذلك قام أدم بسحب كافة أمواله لأخذ إحتياطاته، ويذهب طارق مرة أخرى لعمر ويخبره أن صديقه أدم والذي يساعده هو قاتل وروى له حقيقته، وعلى الفور قام عمر بطرد أدم من منزله خوفا على نفسه. يختطف أدم والدة عمر لكي يضغط عليه في عمل الباسبورتات لهما، وتفاجأ سما بما فعله أدم، وتصرخ في وجهه ولكنه يكممها حتى لا تفضحه في المكان، ويطلب منها الهدوء لكي يفهمها ماذا سيفعل بها، وبالفعل يوافق عمر على طلبات أدم. يهكر طارق وعبد الرحمن الحساب الشخصي لعمر، من أجل معرفة الرسايل التي تدور بينه وبين أدم، وبالفعل يقرأ طارق كافة الرسائل التي بين الإثنان، ويعلم بأمر باسبورتات السفر، وهنا يبعث طارق رسالة من تليفون عمر الذي سرقه منه إلى أدم، ويخبره فيها أنه جهز الباسبورتات وينتظرهم في مكان ما لتسليمها، ويقع أدم في فخ طارق ويذهب على الفور هو وسما. يتصل عمر من تليفونه الجديد بأدم ويخبره أنه قرب على الإنتهاء من الباسبورتات، وهنا يعلم أدم أن ليس عمر من أرسل له الرسالة للتسليم، وأنه فخ جديد من طارق ، ويخبر سما ويقول لها أنه سيذهب له وأن تختبئ هى، ويقتلانه في النهاية ليتخلصوا منه للأبد، وبالفعل يقع طارق في فخ أدم ويتفاجأ بأن سما ما زالت على قيد الحياة، وهنا يأتي صديقه عبد الرحمن وينقذه من أيديهما وقبل أن يقتلانه، وسط ضرب نار من الجميع، نتج عنه في النهاية هروب سما وأدم، ولكن بعد كشف سر سما لطارق وأنه حية ترزق.