استمعت نيابة الدقى باشراف محمد الشيبينى رئيس النيابة الكلية القائم باعمال المحامى العام لنيابات شمال الجيزة الى اقوال كل من النائب المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب وعاصم قنديل وكمال الاسلامبولى المحاميين فى البلاغات المقدمة منهم ضد جماعة الاخوان المسلمين واعضاء حزب الحرية والعدالة. حيث يتهمونهم فيها بالتعدى عليهم بالضرب والسب والتهديد ومحاولة منعهم من الاستمرار فى السير فى الطعون المقدمة ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على قراره بعودة مجلس الشعب المنحل. اكد "الفخرانى" امام باسل الشافعى مدير النيابة بسكرتارية هانى حاتم انه اثناء تواجده بمجلس الدولة الثلاثاء الماضى لحضوره الطعن المقدم منه على قرار "مرسى", وعقب انتهاء الجلسة وخروجه, قام بعض انصار الاخوان والحرية والعدالة بقذفه بزجاجات المياه والكرتونات. فحاول رجال الشرطة اصطحابه الى سيارته لكن بعض الاشخاص تمكنوا من الوصول اليه وتعدوا عليه بالضرب فاصابوه فى ذراعه واعلى عيناه وقاموا بتمزيق ملابسه, مما دفع رجال الشرطة باعادته مرة اخرى الى مبنى مجلس الدولة وظل بداخله لمدة 4 ساعات بعد التاكد من مغادرة المعتدين عليه للمكان. واتهم الفخرانى قيادات جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بتحريض هؤلاء الاشخاص على مقيمي الطعون ضد قرار مرسى. كما استمعت النيابة الى اقوال عاصم قنديل المحامى الذى اكد فى اقواله تضرره من انصار جماعة الاخوان والحرية العدالة لقيامهم بسبه ومحاولة منعه من ممارسة حقه فى الاعتراض على قرار رئيس الجمهورية. كما قرر كمال الاسلامبولى المحامى امام النيابة انه تعرض للتهديد بالقتل من احد الاشخاص الملتحين الذى استوقفه داخل مجلس الدولة وانذره من الحضور الجلسة المقبلة والا سيتعرض للقتل, وانه اثناء ادلائه ببعض التصريحات الصحفية قاموا انصار الاخوان والحرية والعدالة باثارة الضوضاء حوله واتهموه بانه من فلول النظام السابق. وقررت النيابة طلب تحريات المباحث حول الوقائع الثلاث.