أكد محمد زينهم عابدين مدير المركز الإسلامى بالبرازيل ، أن هناك تعاونا جادا ومثمرا مع علماء الأزهر ووزارة الأوقاف لتصحيح وتوضيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى البرازيلين . واضاف زينهم، أن أبناء الجالية الإسلامية فى البرازيل يتوافدون الى المركز الاسلامى لتحصيل العلم والمعرفة وكذلك تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وأيضا تقديم الفتاوى الخاصة بالصيام وغيرها من الفتاوى التى تخص جميع المناحى الحياتية . واوضح ان المركز الاسلامى يتحول كعادته فى شهر رمضان إلى منارة للعلم من خلال صلاة التراويح والدروس اليومية المترجمة إلى اللغة البرتغالية، التى يحرص الجميع على الحضور والمشاركة فيها والتفاعل بالحوار وبالأسئلة ،كما أنهم يجتمعون حول مائدة الإفطار بالمركز كصورة روحانية من روحانيات الشهر الفضيل. وتابع أن المركز يقدم وجبة دينية دسمة طوال شهر رمضان ، نظراً لتعدد البرامج المقدمة لإحياء لياليه ، حيث الحرص على اصطفاف الأسر بأطفالهم حول مائدة تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي ، فضلاً عن إقامة المسابقات الثقافية والدينية بين أبناء الجاليات، وترصد لها جوائز قيمة كفرصة للتنافس وزيادة المعرفة ،بالاضافة الى تكريم العلماء المشاركين فى نهاية الشهر الكريم وخاصة القراء الذين يفدون من البلدان الإسلامية ، كما ان المركز يعد من أهم المراكز التى تلفت الأنظار فى الاحتفال بالشهر الكريم والتقارب والتراحم وإعلاء قيم الود والصدق ونبذ العنف والإرهاب ،حيث يجتمع الجميع بكافة الطبقات فى المسجد كفرصة للتعارف وأداء الصلوات . وأشار زينهم الى إن الجاليات الإسلامية من أهل البرازيل تحتفل بشهر رمضان الكريم بصورة لا تختلف كثيرا عن الدول الإسلامية حيث ينتشر فيه التراحم والزيارات والصدقات والكرم وقراءة القرآن ويتم الإفطار بالمركز و يتجمع المسلمون قبل الإفطار لتناول الإفطار على التمور والماء ويؤجل الإفطار إلى بعد صلاة التراويح التي يزدحم المسجد برواده الذين يعاودن المسجد لصلاة الفجر. ويعد المركز الإسلامي بمدينة ريو دى جانيريو بالبرازيل هو جمعية خيرية تقدم خدماتها للمسلمين فى مختلف مناطق المدينة ، كما انه يعد ملتقى عام للجاليات الإسلامية المغتربة من مختلف دول العالم . ويقدم المركز، الذى يعد من أبرز المراكز الاسلامية التابعة لاتحاد المؤسسات الإسلامية، على وجبة دسمة من العلم عبر كوكبة من العلماء يستقطبهم المركز من الأزهر الشريف والأوقاف ، ويحتوى المركز على مبنى ضخم بمساحة كبيرة ويتضمن مسجداً للرجال والنساء و قاعات الدرس ،والعديد من الخدمات لمئات المسلمين الذين يفدون إليه على مدار العام.
