الامتحان «ورقى» لأولى ثانوى بدلاً من «الإلكترونى»

شكاوى من صعوبة «اللغة العربية» فى اليوم الأول

أدى أمس، طلبة الصف الأول الثانوى، امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى فى مادة اللغة العربية ورقياً، بسبب تعثر نظام الامتحانات الإلكترونى، بلغ عدد الطلبة فى مختلف محافظات الجمهورية حوالى 650 ألف طالب وطالبة، انتظموا فى اللجان فى الفترتين الصباحية والمسائية، استعدادًا للدخول على منصة الامتحانات، استغرقت محاولات الدخول بعض الوقت، ولم يتمكن الطلبة من الوصول إلى المنصة، وقامت إدارات المدارس بتحرير محاضر بالواقعة، وإبلاغ وزارة التربية والتعليم، ثم تم توزيع أوراق الامتحانات على الطلبة. واضطر العديد من الطلاب إلى الخروج لشراء الأقلام من المكتبات المجاورة للمدارس، والعودة لأداء الامتحان ورقياً، وشكا
العديد من الطلبة من صعوبة الامتحان فى اللغة العربية، رغم إتاحة استخدام الكتاب المدرسى خلال الامتحان، وينجح الطالب فى حالة الحصول على 50٪ فأكثر وله حرية الاختيار فى دخول امتحان الدور الثانى خلال شهر يوليو المقبل، ويجب على الطالب الذى لم يحصل على 50٪ فى أى عدد من المواد دخول الامتحان الثانى واجتيازه حتى ينتقل إلى الصف الثانى الثانوى.
وأكد مصطفى العجمى، القائم بأعمال وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، فى بيان أن تعذر دخول الطلبة على
النظام الإلكترونى للامتحانات هو مشكلة عامة فى مختلف أنحاء الجمهورية.. كما أكد فاروق حماد، وكيل مديرية التربية والتعليم بالغربية استبدال الامتحان الإلكترونى بالامتحان الورقى، وطمأن الطلاب ومنحهم الوقت كاملاً للإجابة. ووصف طلبة الإسماعيلية الامتحان الورقى بأنه «غير متوقع» و«الأسئلة صعبة».. وطالب الأهالى فى البحيرة بمراعاة الحالة النفسية للطلاب أثناء عمليات التصحيح.. وحرص اللواء عصام سعد محافظ الفيوم على تبادل الحوار مع أولياء الأمور خارج اللجان التى تفقد سير الامتحانات بها صباح أمس، وطمأنهم بشأن الامتحانات سواء الإلكترونية أو الورقية.
وتعد هذه هى المرة الثانية التى يتعطل فيها نظام الامتحان الإلكترونى للصف الأول الثانوى، بعد تجربة شهر مارس الماضى، بالرغم من اختلاف آلية الوصول إلى الامتحان من السحابة الإلكترونية المركزية غير شبكة الإنترنت، إلى نظام الشبكات الداخلية للمدارس.