أداء فريضة العمرة لحماتى دفعني لإقامة دعوى خلع

فضل والدته على وطلعها عمرة وعندما اعترضت طلب منى الأنتظار لفترة حتى يتمكن من السفر معى لأداء فريضة العمرة.
كانت كلمات الزوجه غريبه أثارت دهشه أعضاء لجنه فض المنازعات بمحكمه الأسرة قالت الزوجه فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها حبه لوالدته لا يوصف دائما يتركنى ويذهب لخدمه والدته خاصه وأنها تقيم وحيدة بعد وفاة زوجها .
احتملت شعور الاهمال واللامبالاة التى يعاملنى بها زوجى خاصه واننى اشتكيت كثيرا لاسرتى والذين أكدوا لى اننى لا يحق لى التحدث فى تلك الأمور لأن الأم أهم شئ فى حياة اى شخص فالام واحدة فقط اما الزوجه فيمكن
ان تكون اكثر من واحدة.
تحملت تصرفات زوجى وحاولت إقناع نفسي بتصرفه أنجبت خلال رحله زواجى طفلتين احدهما تبلغ الرابعه والأخرى تبلغ عامها الأول بسبب انشغال زوجى بوالدته تحملت كافه متطلبات طفلتى وحيدة دون مساعدة منه أو من والدته.
كثيرا شعرت بالقهر بسبب قيامى بجميع مهامهم وحيدة بالاضافه إلى عودته فى ساعات متأخرة من الليل لينام ويخرج مبكرا.
كل الامور تحملتها وارتضيت بها حتى لا أكون سبب فى خراب بيتى وتدمير أسرتي الصغيرة.
صمتت الزوجه لتأخذ نفسا عميقا وتقول فى
إحدى الأيام فوجئت بزوجى يخبرنى بانه قرر السفر لاداء فريضة العمرة طلبت منه ان أكون برفقته لافاجئ به يؤكد لى أن والدته ستكون برفقته شعرت بألم نفسي شديد وحتى لا تنشب بيننا مشاجرة حاول ارضائى ووعدنى بشراء هديه قيمه لى واصطحابى بعد فترة لاداء فريضة العمرة معه.
سافر زوجى وانتظرت تحقيق وعودة لكنه كعادته أخلف جميع وعودة معى أولا عاد دون شراء الهديه بحجه ان التكاليف كانت فوق طاقته وعندما طالبته بالسفر معه رفض بحجه عدم قدرته على ترك والدته وحيدة لمدة عشر أيام.
تركت زوجى وقمت بجمع حقيبة ملابسي وعدت إلى بيت أسرتي طالبه الإنفصال عنه لكنه رفض بحجه الأبناء فاقمت دعوى خلع ضدة وإلى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة بمدينه نصر ولم يتم الفصل فيها.