استشهد خفير نظامى من قوة مركز شرطة ميت غمر أثناء تصديه لثلاثة أشخاص ومحاولته ضبطهم لقيامهم بسرقة مصنع ألومنيوم بجوار مكان خدمته، أطلقوا عليه الرصاص من سلاح آلى. أمر وزير الداخلية بتشييع وفاته فى جنازة عسكرية، وتم تشييع الجنازة وسط حشد من أهالى ميت غمر، وتكثف الاجهزة الامنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام قد تلقى بلاغا من أمن الدقهلية بوفاة حسن عبداللطيف أحمد " خفير نظامى من قوة خفراء المركز المعين خدمة تأمين الجمعية الزراعية " وذلك إثر إصابته بطلق نارى بالبطن، بسؤال شاهد الواقعة حمد . د . ع " 41 سنة حارس خاص بمصنع ألومنيوم مجاور للجمعية" قرر بأنه حال تواجده بالمصنع المشار إليه فوجئ بعدد 3 أشخاص مجهولين يحاولون الدخول إلى المصنع بقصد السرقة فقام بالإستعانة ببعض الأهالى حيث حضر الخفير النظامى. وأثناء محاولته ضبط الأشخاص المجهولين قام أحدهم بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية تجاه الخفير مما أدى إلى حدوث إصابته أودت بحياته ولاذوا بالفرار، وبتمشيط منطقة الواقعة عثر على عدد 3 فوارغ طلقات و4 طلقات حيه من ذات العيار. وقد شيعت جنازة الشهيد فى جنازة عسكرية بقرية ميت العز محل إقامته، وقد حضر تشييع الجنازة العديد من قيادات المديرية وذووه.