استنكر الناشط السياسي علاء الاسوانى الهجوم الحاد الذى يشنه بعض القضاة ضد القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب، قائلا:"اذا كنا سنرفض رئيسا منتخبا ونقبل بالحكم العسكري خوفا من سيطرة الاخوان فلم يكن هناك داع للثورة اساسا، لان وجود مبارك كان سيحمينا من الاخوان". وأضاف الاسوانى عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن الخطوة التالية المتوقعة من الرئيس هى " الإفراج عن المعتقلين في السجون العسكرية". وضرورة منع محاكمة المدنيين بواسطة العسكر لا يمكن تأجيل ذلك باى مبرر. موجهًا رسالة الى مهاجمى قرار الرئيس قائلا:" أيها الغيورون على القانون هل سمعتم عن تهريب المتهمين الأمريكان و14 الف مدني في السجن الحربي وإعلان دستوري باطل يمنح الحكم للعسكر.اين كنتم ؟". مشيرا الى ماكينة الدعاية الجبارة المستمرة في تضليل الرأى العام. كما أشاد بموقف المستشار زكريا عبدالعزيز وثروت بدوي واحمد مكي قائلا: "قانونيون كبار ليسوا إخوانا ويؤكدون ان قرار الرئيس سليم".