كشف المهندس وليد فخري، مساعد وزير التربية والتعليم لنظم وتكنولوجيا المعلومات، عن ضوابط امتحانات الصف الأول الثانوي المقرر انطلاقها في 19 مايو المقبل. جاء ذلك خلال اجتماع بين الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، والمهندس وليد فخراني، مساعد الوزير لنظم وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الإثنين، مع مديري المديريات عبر فيديو كونفرانس؛ لمناقشة الإجراءات الخاصة بالاختبارات الإلكترونية المقرر عقدها للصف الأول الثانوي العام خلال الفترة من 19 من مايو وحتى 30 مايو المقبل. وأوضح أن امتحان الصف الأول الثانوي العام يأتي بصورة عادية وبسيطة كما يسري عليها كل القواعد الامتحانية، وتختلف فقط بطريقة الإجابة من الورقية إلى الإلكترونية، أي من المسار الورقي إلى المسار الإلكتروني . وأشار إلى أن الامتحان الإلكتروني له ( 2 ابدأ )، والذي يبدأ تسجيل دخول الطالب على منصة الامتحان الإلكتروني مع بداية العداد التنازلي للوقت المقرر للامتحان، وهو بمثابة توقيع حضور الطالب للامتحان ولا يجوز الانتقال إلى الامتحان الورقي عند توقف التابلت عن مباشرة الامتحان بعد فترة من الزمن، وجميع إجابات الطالب مسجلة ومحفوظة له، ويجري الطالب محضر لإثبات الحالة عند التعذر الكامل . ووجّه بضرورة تواجد نوبتجية (فرد أمن) من المدرسة لحراسة السيستم الداخلي للمدرسة، ولا يفعل سيناريو أو الحل البديل الثالث أل ( باك أب ) إلا في حالة انهيار السيستم الكامل للجنة، ولا يجوز للطالب الامتحان الورقي - حتى في حالة سرقة " التابلت " - إلا مع بعد عمل محضر شرطة لإثبات الحالة، وإحضار ما يثبت ذلك لمقار اللجنة للبدء في عمل الإجراءات المرتبطة بذلك وتسليم صورة من المحضر، والتحويل للامتحان الورقي مع توقيع إقرار بذلك لاعتماد إجابته الورقية . ومنع بشكل قاطع دخول أولياء الأمور داخل مقار اللجان، وتحديد فقط المنوطين بالعمل، موجها بضرورة تأكد ملاحظ اللجنة الإلكترونية بضغط الطالب على نقطة " إنهاء " قبل مغادرة اللجنة، وعدم استطاعته فتح منصة الامتحان مرة أخرى للحيلولة دون التلاعب والمراوغة. وأكد إمكانية للتعديل بالإجابات في أي لحظة في حدود الوقت المسموح به للإجابة، والتي تسجّل بالفعل على السيرفر وحتى نهاية الوقت، ولا يجوز للطالب إجراء الامتحان الإلكتروني بطريقتين على السيستم وأل "باك أب " في ذات الوقت، والذي سيلغى له الامتحان كاملًا.