تترقب وول ستريت غداً انطلاق التداول على سهم أوبر في أحد أهم الطروحات الأولية لشركات التقنية في العالم. ومن المتوقع أن يحصد الاكتتاب الأولي اليوم 9 مليارات دولار، ليقيّم الشركة بأكثر من 90 مليار دولار. قصة "أوبر" بدأت في باريس عام 2008 حيث كان الصديقان Travis Kalanick و Garrett Camp يحضران مؤتمرًا تقنيًّا، إذ وجدا صعوبة في ركوب سيارة أجرة في ليلة تساقطت خلالها الثلوج، في حينها خطرت لهما فكرة ومفهوم "أوبر". وأبدت شركات ومؤسسات كبرى اهتمامها بالاستثمار في الشركة التي بلغ عدد مستخدميها حاليًّا نحو 91 مليون مستخدم نشط، في أكثر من 65 دولة. من أبرز المستثمرين سوفت بنك التي تمتلك 16.3% من أوبر، وألفابت بحصة 5%. قالت أوبر تكنولوجيز لخدمات نقل الركاب في إفصاح عن طرح عام أولي للشركة إن لديها 91 مليون مستخدم، لكن النمو يتباطأ وإنها... أوبر تكشف عن تفاصيل خططها للطرح العام الأولي شركات وإلى جانبهما صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي افتتح أولى صفقاته العالمية في 2016 بشراء حصة 5% من أوبر بقيمة 3.5 مليار دولار. وعلى الرغم من أن "أوبر" لم تحقق أي أرباح في السنوات العشر الماضية، إذ بلغت خسائرها 1.8 مليار دولار عام 2018 إلا أن هدفها الرئيسي يبقى في هذه المرحلة التوسع وليس الربحية. قد تشكل أوبر النموذج الأكثر وضوحًا لشركات التكنولوجيا الناشئة. شركاتٌ قليلة الموجودات، ولا تحقق أرباحًا، لكن الجميع يراهن على أن المستقبل الواعد أمامها.