أكد الدكتور محمد عبدالمنعم البري، رئيس جبهة علماء الأزهر سابقا، والأستاذ بالدراسات العليا بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة- جامعة الأزهر، أنه لا توجد فى الشريعة الإسلامية حالياً ما يسمى زواج "ملك يمين"، ولكنها حيل لتحطيم البوابات والحواجز، وإشاعة الفوضي تحت مفاهيم الحرية، ومن يحرك هذه الأمور يشعل فتنة وله الويل من الله تعالي. وأوضح البري ل " بوابة الوفد " إلى أنه كانت هناك غزوات وحروب فى الماضى يتم فيها اتخاذ الأسرى عبيدًا، وهو عرف كان متبعًا فى الماضى، ولكن الإسلام عمل على تحرير العبيد تدريجياً من خلال الأحكام والشريعة، مؤكداً أن ما حدث من زواج "ملك يمين" زنا وادعاء كاذب، وتضليل للناس وإشاعة للفاحشة والله يقول فى كتابه (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون).