ذكرت الشرطة في ايرلندا الشمالية اليوم الخميس أنها ستفتح تحقيقا في مقتل 13 شخصا بواسطة الجيش البريطاني في ايرلندا الشمالية وذلك في أحداث عرفت ب"الأحد الدامي" عام 1972. وجاء القرار بعد مراجعة النيابة العامة ما توصل إليه تحقيق كان قد تم فتحه في الأحداث الدامية التي وقعت في 30 يناير عام 1972 واستمر نحو 12 عاما وذلك في الأحداث التي شهدت إطلاق قوات الجيش البريطاني نيران أسلحتها على 26 من المتظاهرين المدافعين عن حقوق الإنسان والعامة من المارين في منطقة المظاهرات. كان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أصدر اعتذارًا وصف فيه الأحداث بأنها "غير مبررة وصعب الدفاع عنها ." ويطالب عدد من أقارب الضحايا بمحاسبة الجنود الذين فتحوا النار على ذويهم مما أدى إلى مقتل 13 وجرح آخرين.