واصلت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات حادث قيام 3 أشخاص ملتحين مجهولين بقتل الطالب احمد حسين عيد ابوالمجد 20 سنة اثناء سيره مع خطيبته فى حديقة عامة بكورنيش السويس. أمر المستشار احمد عبدالحليم المحامى العام لنيابات السويس بنقل تحقيقات القضية من نيابة السويس الجزئية الى نيابة السويس الكلية وتكليف عدد من وكلاء النيابة بالمكتب الفنى للمحامى العام بنيابة السويس الكلية بالتحقيق فى الواقعة. وقرر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإرسال فريق تحقيق ضم 2 من رؤساء نيابة استئناف الاسماعيلية للانضمام الى فريق التحقيقات بنيابة السويس الكلية. وقام المستشسار احمد عبدالحليم المحامى العام لنيابات السويس يرافقه عدد من اعضاء النيابة المكلفين بالتحقيق فى الواقعة بمعاينة مسرح الجريمة فى حديقة عامة تقع يسار مدخل الطريق المؤدى الى مدينة بورتوفيق. ورافق فريق النيابة أثناء معاينة موقع الحادث عدد من ضباط وأفراد الشرطة لتأمين عملية المعاينة التى استغرقت حوالى ساعة. واستعجلت النيابة المباحث إجراء التحريات لتحديد الجناة وضبطهم والسلاح المستخدم فى الجريمة. وتدور تحريات المباحث فى اكثر من اتجاه منها جنائى حول بعض عتاة المجرمين المعتادين ارتياد هذه الاماكن، وآخر دينى من منطلق إقرار الفتاة التى كانت مع المجنى عليه بأن الجناة ملتحون. ويدور البحث ايضا عن شخص يدعى الشيخ وليد قرر الباعة الجائلون المنتشرون فى حدائق المنطقة بأنه اعتاد الاتصال بالشرطة عند اشتباهه فى اى شاب يسير مع فتاة فى حدائق بورتوفيق وعند كورنيش السويس لمعرفة اذا كان يوجد صلة له بالحادث او على الاقل بمعرفتة بمرتكبى الحادث. وفى الوقت ذاتة أمرت نيابة الاسماعيلية بإرسال جانب من التحقيقات التى أجريت لديها عقب وفاة المجنى عليه فى مستشفى الاسماعيلية الى نيابة السويس لضم هذه التحقيقات الفرعية الى التحقيقات الرئيسية التى تجرى بالسويس. واستمعت النيابة لأقوال حسين عيد ابوالمجد والد الطالب القتيل والذى أكد تلقيه اتصالا هاتفيا بقيام مجهولين بطعن نجله بسلاح أبيض أثناء سيره فى حديقة عامة مع خطيبته وانه سارع الى مكان الحادث وهناك علم بنقل ابنه لمستشفى التأمين الصحى القريبة وعلم ايضا من بعض الشهود وأقوال خطيبة ابنه بأن الجناة 3 أشخاص ملتحون اعترضوا على سير نجله مع خطيبته وانهالوا عليه طعنا بعد أن رفض مسلكهم وتشاجر معهم. وطالب والد المجنى عليه الذى لم يقم حتى الان بإقامة سرادق عزاء بضبط الجناة والقصاص منهم وإعادة حق نجله المجنى عليه لأسرته من الجناة الهاربين.