أكد المستشار عدلي حسين، رئيس لجنة الشراكة المصرية الأورومتوسطية اليوم أن هناك 3 مليارات يورو استثمارات أوروبية جاهزة ومستعدة للدخول للسوق المصرية ولكنها تنتظر وضوح الرؤية السياسية للنظام الجديد بمصر واستقرار الأوضاع، كما استبعد دخول استثمارات أوروبية أخري بسبب الأوضاع الاقتصادية والارتباك الذي يسود منطقة اليورو. وقال انني لا أتصور أن الجانب المصري يستطيع أن يثقل عليهم أو يطالبهم بأكثر من ذلك. ووصف عدلي حسين الوضع الحالي بالمضطرب رغم وجود رئيس ولذلك ينظر الاتحاد الأوروبي نظرة ترقب وقلق فهناك جمعية تأسيسية للدستور يشوبها احتمالات البطلان وهناك محاولات لعودة برلمان لا أمل في عودته قضائياً، ولكنه يشكل ضغطا علي الرئيس الحالي من قبل أنصاره وحزبه رغم قسم الرئيس علي احترام الدستور والقانون كل هذه الأمور محل دراسة ومراقبة من الجانب الأوروبي. كما كشف ديفيد ستريتن سفير صربيا أن بلاده بصدد ضخ 30 مليون يورو خلال أشهر في مجال الصناعات الهندسية. أكد بيتر كيفيك سفير المجر أن فترة الوعود والحملات الانتخابية انتهت بالنسبة للرئيس المنتخب وقد بدأت الآن التحديات والبدايات الصعبة. وقال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري- الأوروبي إن جميع رجال الأعمال في مصر متفقون علي دعم الرئيس محمد مرسي، وضخ استثمارات ضخمة ولكنها مؤجلة إلي حين تنفيذ محاور برنامجه التي حددها بمائة يوم. وأكد أن الرئيس قد أرسل رسائل طمأنة لجميع دول العالم باحترام مصر كافة الاتفاقيات والمعاهدات مطالبا الرباعية الدولية بالاضطلاع بدور حقيقي وفاعل في عملية السلام معتبرًا ما تم من عمليات وجولات سابقة بدعوي سلام مجرد تمثيلية. وقال يجب ألا يغفل الجميع ما حدث في منطقة الشرق الأوسط من ثورات واضطرابات معتبرًا الشرق الأوسط استقراره مهم لجميع دول العالم.