بدأت اليوم الاحد في نواكشوط أمام المحكمة الجنائية محاكمة خلية سلفية جهادية بتهمة محاولة تأسيس تجمع إرهابي والتحريض على التعصب الديني. ومن أبرز المتهمين في الخلية الداعية السلفي محمد سالم ولد محمد الأمين الملقب المجلسي الذي سبق أن صدر عنه عفو رئاسي في 2010. وكان أفردا الخلية اعتقلوا في نوفمبر 2011 في أحد الأحياء الجنوبيةبنواكشوط واتهموا بمحاولة تأسيس تجمع إرهابي والتحريض على التعصب الديني. وطلب النائب العام بالسجن 154 عاما لقادة الخلية و 10 سنوات لنشطائها، كما طلبت النيابة كذلك بتغريم المتهمين 15 مليون أوقية 57 مليون دولار. وكانت الشرطة الموريتانية ألقت القبض على أفردا الخلية في منزل بحي عرفاتجنوب العاصمة نواكشوط ومعظمهم سبق محاكمتهم والعفو عنهم بعد إعلان توبتهم وتخليهم عن الفكر الجهادي. وتشن السلطات الأمنية الموريتانية منذ سنوات حربا ضد الجماعات السلفية الجهادية بعد قيام جهاديين بقتل سياح فرنسيين وقتل مواطن أمريكي والاعتداء على ثكنات للجيش الموريتاني.