استنكر أعضاء مجلس نقابة الأطباء المستقلون استبعادهم من مشاورات معايير اختيار وزير الصحة. وأكد الأطباء فى بيان لهم أن الاجتماع الذى ضم نقابات (الأطباء البشريين والأسنان والصيادلة والبيطريين والعلميين والعلاج الطبيعي والتمريض) دعى إليه بعض من أعضاء مجلس نقابة الأطباء، مشيرين إلى أن ذلك يعد انفرادا بالقرار من فصيل واتجاه داخل النقابة دون باقى أعضاء المجلس. وأضافوا فى البيان أن فكرة مشاركة النقابات في اختيار الوزير الذي سيدير الوزارة التي يعملون بها و تحديد المعايير لاختياره هي فكرة جيدة جدا، لأنها تصنع نوعا من المشاركة الشعبية لاختيار المسئولين التنفيذيين. وأكدوا أن المشكلة ليست فى المبدأ، لكن المشكلة هى عندما ينفذ مع إقصاء كل أعضاء النقابة من الأطباء المستقلين ، يصبح المبدأ مفرغا من الغرض منه، مما يشكك أن هذه الخطوة تمت للدفع بشخصات محددة للوزارة، لأن استبعادنا معناه ببساطة أن زملاءنا أعضاء المجلس ذوي الإنتماء المعلن لجماعة الإخوان ،سيتشاورون مع بعضهم، ويرفعون رأيهم لرئيس الجمهورية، الذي كان منذ عدة أيام مضت عضوا بنفس الجماعة. يذكر أن 7 نقابات طبية قد اجتمعت الأسبوع الماضى لوضع المعايير لاختيار وزير الصحة الجديد، والتى اتفق على أن يكون الوعى السياسى هو أهم معيار لاختيار الوزير.