عاشت فتاة صغيرة في إحدى القرى النائيه تنهل من حب والديها، إذ كانت محبه للحياة تنظر إليها بسعادة بالغة بسبب صغر سنها، لم تتخيل أن للحياة وجها آخر .. الأعوام مرت والفتاة الصغيرة أصبحت يافعة يتهافت عليها شباب القريه. حظها العثر اوقعها فى براثن شاب دمر حياتها وعاشت معه فى تهديد مستمر اصيبت الفتاة بصدمه قاسيه أدركت وقتها أن الحياة ادرات ظهرها لها وقررت أن تعلمها أن لها وجه آخر . 14 عاما عمر زواجها عاشتها فى قهر وظلم حاولت الفرار من سجنها لكن زوجها تحول الى السجان ومنعها من التفكير فى الفرار منه وحولها إلى خادمه فى البيوت ومكث بالبيت ينتظر عودتها للاستيلاء على راتبها ليقوم بانفاقه على ملذاته الخاصه. قررت الزوجه الانفجار فى وجه زوجها ومنعه من الاستيلاء على أموالها خاصه وان لديهم من الأطفال ثلاثه بنات يحتاجون إلى الكثير من النفقات لكنه ثار فى وجهها ولقنها علقه ساخنه كادت أن تفقد حياتها واستولى على اموالها وتركها بلا طعام . قررت الفتاة الاستنجاد بأسرتها للتخلص من زوجها العاطل أكدت لهم أنه مفترى على حد قولها وأنه دائم الاعتداء عليها بالضرب مستغلا ضعف جسدها توقعت الزوجه ان أسرتها ستتدخل وستحمى ابنتها من براثن هذا العاطل بل تمنت من داخلها أيضا أن يجبروة على تطليقها ويحتضنوها هى وبناتها الصغار . لكن الواقع كان مرير فاسرتها تهاونت فى حقها ورفضت الوقوف أمام زوجها بعد أن ادعى أنه مريض وان ابنتهم ترفض احتمال مرضه ادعى عليها بالباطل ورفضت اسرتها تصديقها وطالبتها بضرورة العودة إلى بيتها . تعود الزوجه بعد أن شعرت بالانهزام ليسلط الزوج غضبه عليها ويهددها بتشويه بناته فى حاله محاوله هربها منه مرة أخرى أو الشكوى لاسرتها. الأعوام مرت ثقيله مع زوجها شعرت بالذل والقهر معه كانت تعمل ليل نهار حتى مرضت فاجبرها على الخروج للعمل دون أن يرحم مرضها هربت منه فلاحقها بالبلاغات الكيديه والتهديدات فقررت أقامه دعوى طلاق ضدة للتخلص من براثنه. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم ويتم الفصل فيها.