تعرض قناة المحور، في التاسعة مساء اليوم الجمعة، حلقة خاصة من صالون المحور، تحت عنوان "الوفد المصرى مائة عام"، بمناسبة مئوية ثورة 19، ومرور الذكرى المائة، على إنشاء وتأسيس حزب الوفد ويُعد صالون المحور الثقافى، منبرًا وطنيًا وإعلاميًا وثقافيًا، يشارك قضايا مجتمعه. ويستضيف رموز وعلماء ومثقفى مصر والوطن العربى، ويُقدم العديد من الأمسيات الوطنية الثقافية، من أجل المشاركة فى طرح الأفكار والرؤى والمقترحات من أجل نهضة مصر.' حضر الحلقة، من المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب وزوجته السيدة فريال عرام حرم والنائب فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، والمستشار مصطفى الطويل رئيس شرف الوفد، والكاتب الصحفى عباس الطرابيلى رئيس معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد، وطارق سباق نائب رئيس الوفد، وعبدالعزيز النحاس نائب رئيس الوفد، وطارق تهامى عضو الهيئة العليا للحزب، وعصام الصباحى عضو الهيئة العليا للحزب، ومحمد فؤاد عضو الهيئة العليا للحزب، والمهندس محمد نبيل عبد الله عضو الهيئة العليا للحزب، وتامر الشوربجى عضو الهيئة العليا للحزب، والدكتور أحمد رائف عضو الهيئة العليا للحزب، وإبراهيم الشريف عضو الهيئة العليا، ورضا سلامة مقرر لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد والإعلامى طارق علام، والإعلامى محمد الغيطى. وقال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إن ثورة 1919 حدث جليل يؤكد أصالة هذا الشعب وأن لابد لنا جميعًا كل من بقدر يستطيع أن يوصل إلى هذه الأجيال كيف كان قبل 100 عام هناك شعب عظيم، وعندما توجه سعد زغلول وعلي شعراوي وعبدالعزيز فهمي إلى السير وينجت المعتمد البريطاني للمطالبة بالاستقلال والتوجه لمؤتمر فيرساي لعرض القضية المصرية، وتنفيذ وعد ويلسون الرئيس الأمريكي بحق الدول أن تقرر مصيرها. وأضاف "أبوشقة"، أن وينجت تعالى ورد على "سعد" باشا" بأي صفة، وهنا تجلت أصالة الشعب المصري وصلابته، شعب مصر له جينات خاصة وله تجربة سياسية 7 آلاف عام، وكانت كل ربوع مصر تحرر توكيلات لسعد باشا زغلول ليكون نائبًا عن الأمة والمتحدث بلسانها. وأردف أن الشعب المصري استطاع جمع 3 ملايين توكيل بدون تواصل اجتماعي وكان عدد السكان 11 ونصف مليون نسمة أي تقريبًا كل المصريين وقعوا، لتفويض الوفد المصري، وكانت الفترة من 13 نوفمبر وحتى 8 مارس مليئة بالمحاولات للسفر ولكن كان لابد من تصريح المندوب البريطاني، ومن ثم كان الاعتقال عندما شعر الاحتلال أن "زغلول" خطر حقيقي واعتبروا إبعاده سينهي القصة، لأنهم لم يقيموا الشعب تقييم الحقيقي، هذا الشعب الذي يختلف بنضاله وصموده، الصخرة التي يتحطم عليها بطش أي ظلم.