اعتمدت 6 نقابات معايير الاختيار للقيادات بوزارة الصحة، حيث أوصت أن يكون المعيار الأساسى هو الوعي السياسي لكى يكون المسئول له رؤية سياسية ويشارك في ممارسة الأعمال السياسية بالإضافة إلى تفاعله مع الأحداث وأن يكون له تاريخ سياسي. كما أوصت النقابات الست العاملة في مجال الصحة وهي (الأطباء البشريين، والصيادلة، وأطباء الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والعلميين) فى اجتماعها اليوم بنقابة العلميين لوضع المعايير التى اللازم توافرها فى وزير الصحة الجديدة، أن يكون المعيار الثاني هو "القدرات" بحيث يتوفر في من يتم ترشيحه لأحد المناصب القيادية، ثقة النفس والمثابرة وأن يكون صابرا وليس فريسة للقلق والعصبية وعنده القدرة على حل المشكلات ومطلع وذا معرفة واسعة بالقوانين والنظام العام وأن يحافظ علىه وأن يبتعد عن مواطن الشبهات وأن يكون محاورا ومتحدثا ومستمعا ومتكلما لبقا. وأضافوا فى الاجتماع معيار الكفاءة المهنية فكانت المعيار الثالث والأخير بحيث يكون ذا كفاءة مهنية حقيقية وليست شكلية وبعيدا عن دائرة التأثير من رجال المال والأعمال وعلى علم كبير بأحوال وزارته ورجاله واحتياجاته ومعوقات مهمة ووزارته وقادر على تفعيل طاقات مرؤسيه وتابعيه. وقد حضر الاجتماع كل من د. خيري عبدالدايم نقيب الأطباء ود.عبدالفتاح رزق الأمين العام للأطباء، ود. محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة ود. عبدالله زين أمين عام الصيادلة، ود. محمد فهمي طلبة نقيب العلميين، ود. أكرم عباس وكيل نقابة أطباء الأسنان، ود. أحمد صديق أمين عامالأسنان، ود. سامي سعد نقيب العلاج الطبيعي ود. حافظ محمد شوقي وكيل العلاج الطبيعي ود. مجدي عرفة أمين عام العلاج الطبيعي، ود. شهر زاد القائم بأعمال نقيب التمريض.