"ياللا نشتغل" وفرت 1000 فرصة عمل للشباب

نجحت الجمعية المصرية لخدمات البحث والتدريب للملابس والمنسوجات بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية لتوفير 1000 فرصة عمل وتدريب للشباب بمحافظة القليوبية.
صرح محمد محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة الجمعية ان المشروع يهدف فى خلق فرص عمل للشباب من ابناء قلعة الصناعة "محافظة القليوبية والتى تشتهر بصناعة الغزل والمسيج
وأضاف تم تدريب الشباب على المهارات الفنية التى تمكنهم من العمل من وظائف لائفة فى الشركات الملابس الجاهزة وتراوحت مدة التدريب ما بين "18" الى "24" يوما على برامج تصنيع التى شيرت والقميص والبنطلون وتصميم الباترون برامج الصيانة .
وتابع أنه تم تعيين جميع الشباب فورا انتهاء فترة التدريب بشركات الملابس الجاهزة الأقرب من محل إقامتهم برواتب شهرية تتراوح بين550 الى 700 جنيه بإضافة الى إمتيازات اخرى مثل التأمين الصحى والتأمين الاجتماعى وحوافز إنتاج وخلافه واكد محمد عبد السلام ان الجمعية استعانت بجمعيات "رسالة والانجيلية وكلية الفنون التطبيقية " بفرض دعم المشروع.
ولفت الي وجود 150 ألف فرصة عمل مازالت شاغرة وهو ما يستدعي العمل علي شغر هذه الوظائف للحد من البطالة والفقر .
وفى السياق نفسه كشفت الدكتورة جنات السمالوطى مديرة مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية ان اجمالى ميزانية المشروع بلغ مليونا و 777 الفا و 886 جنيها مشيرة الى ان التنفيذ تم على اربع مراحل وكشفت دراسة اجرتها الجمعية ان 65 % ممن تم تدريبهم و توظيفهم مستمرين داخل الشركات و10% ممن تم تدريبيهم تركوا العمل بعد توظيفهم بالشركات ولكن لازالوا يعملون في مجال الملابس سواء في شركة ملابس جاهزة أخرى أكثر ملائمة لظروفه أو رغبة في عمل مشروعات صغيرة خاصة بينما ترك 2% العمل بقطاع الملابس الجاهزة و قرروا العمل في مجال أخر.
و في مقابل ذلك ، ترك 15 % ممن تم توظيفهم العمل نهائيا و 3 % ممن تم تدريبهم رفضوا التوظيف بعد انتهاء التدريب و بذلك تصبح نسبة من ليس لهم وظيفة حتى الان ( 18 % من المشتركين في المشروع ).
وفى نفس السياق أوضحت السمالوطى أنه لم يتمكنوا من الإتصال ب 5% من المشاركين مشيرة الى ان اسباب التسرب من العمل ترجع الى ، عدم الجدية و الرغبة في الحصول على امتيازات التدريب فقط كذلك مواعيد العمل التى لا تتفق مع الأحوال الأمنية أو أعباءالأسرة خاصة للسيدات و يرغبن في عمل ينتهي في الواحدة ظهراً ، كذلك اختلاف الراتب عن ما هو متفق عليه الرغبة في استكمال الدراسة الجامعية و هو ما لم يتضح أثناء المقابلات.