بحث وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي روني الطرابلسي مع رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر بن فهد آل فهيد، سبل دفع العمل المشترك بينهما ووضع خطة عمل مع المنظمة لتطوير السياحة العربية بصفة عامة. يأتي ذلك ذلك في إطار التفاعل الفوري لما أوصى به البيان الختامي للقمة العربية والذي أكد أهمية البعد الاقتصادي للعمل المشترك بين الدول العربية. وذكرت وزارة السياحة التونسية - في بيان اليوم الثلاثاء - أن الطرابلسي أكد خلال اللقاء أهمية القطاع السياحي بالنسبة للاقتصاد الوطني باعتباره محركًا للتنمية في تونس وكافة الدول العربية، موضحًا أن هناك دورًا أساسيًا للمنظمة في الربط بين مختلف الوجهات السياحية العربية من أجل تطوير تبادل الوفود السياحية ودفع المشروعات الاستثمارية المشتركة، والإشراف على دورات تدريبية تجمع إطارات ومهنيين من مختلف الدول العربية. وأضافت أنه تم الاتفاق أيضا على إقرار تونس عاصمة للمصايف العربية عام 2020، كما تم الاتفاق على فتح مكتب للمنظمة العربية للسياحة بتونس للربط بين دول الشرق الأوسط والخليج ودول المغرب العربي. من جهته أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة أهمية دور المنظمة في تفعيل قرارات جامعة الدول العربية والعمل مع مختلف الدول العربية؛ لتنفيذ القرارات على أرض الواقع، موضحًا أن تونس من أهم الوجهات السياحية العربية التي يمكن أن توظف خبراتها في إطار التعاون العربي المشترك.