قال الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير صحيفة الوفد، إن الصحف الورقية تعاني من كارثة كبيرة لاعتبارات عدة، تكمن في أن هناك بعض الآراء ترى أنه لن يبقى على وجودها في مصر إلا خمس سنوات، وأن الصحافة الإلكترونية هي الأهم، مشيرًا إلى أنه لا توجد وسيلة إعلامية تقرض وسيلة أخرى، وأن الصحف الورقية لها قوانين حاكمة لها، أما العالم الافتراضي"الصحافة الإلكترونية" فإن التشريعات لا تزال في البرلمان. أكد زين الدين، أنه مع التعديلات الدستورية، مشيرًا إلى أنه أثناء حضوره جلسة البرلمان، قال "لو بإيدي الأمر لنفذت دستورًا جديدًا للبلاد"، موضحًا أنه بعد أي ثورة، أو فوضى، دائمًا المواد الدستورية يغلب عليها الانفعالية، فدستور 2014 انفعالي يلزمه تعديلات، لذلك أؤيد التعديلات الدستورية، مطالبًا باستحداث غرفة جديدة بمجلس النواب تسمى الشيوخ، يكون له اختصاصات تشريعية، لافتًا إلى أن هذا الأمر سينفذ. وأشار رئيس تحرير الوفد إلى أنه ضد التمييز بين الرجل والمرأة، وكل أشكال التمييز، مناشدًا طلاب الجامعات للذهاب لصناديق الاقتراع للتصويت على التعديلات الدستورية. ولفت الكاتب الصحفي إلى أنه ما يتم على الأرض من مشروعات كبرى مختلف تمامًا، حيث إننا في مرحلة بناء حقيقية، مناشدًا الدكتور عبدالراضي عبدالمحسن، عميد كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، بتنظيم جولات ميدانية للطلاب لرؤية المشروعات الكبرى العملاقة.