إلتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنظيره العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى، والذى أكد من خلاله الرئيس الفرنسى أن "الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان، وهي أرض محتلة، مخالف للقانون الدولي ولا يمكن لهذا الاعتراف إلا تغذية التوترات الإقليمية". كما أكد ماكرون أن موقف فرنسا ثابت ولن يتغير، وذلك وفق البيان الذى صدر عن قصر الإليزيه عقب اللقاء، وتضمن "أن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يمر بالاعتراف بدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وفي حدود معترف بها وآمنة، وعاصمتهما القدس". وهذا وقد ناقش الجانين عملية السلام، ومحاربة الاٍرهاب والعلاقات الثنائية بين الاْردن وفرنسا. وتأتي هذه الزيارة للعاهل الأردني بعد زيارة ناجحة للقاهرة، وتوحيد المواقف الأردنية المصرية بالتنسيق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.