عقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية, اليوم الاربعاء, الاجتماع و العظة التعليمية الاسبوعية بكنيسة السيدة العذراء مريم والقديس الأنبا بيشوي بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. و جاءت العظة التعليمية لهذا الاسبوع تحت عنوان "هل تدرك عطية الله لك" وذلك من خلال المرأة السامرية, وهى أحدى القصص لتي ورد ذكرها في إنجيل "يوحنا43-4:5" , ذلك بمشاركة كل من نيافة الأنبا إرميا أسقف عام و رئيس المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي, و نيافة الأنبا مرقس مطران إيبارشية شبرا الخيمة و توابعها بالاضافة إلى لفيف من الآباء الكهنة و الاساقفة و أحبار و شمامسة و خدام و خادمات و شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وبحسب ما ذكر في الكتب المسيحية،انه أثناء عودة يسوع إلى الجليل، فقد توقف ليستريح عند بئر في السامرة يدعى بئر يعقوب، وكانوا تلاميذه قد ذهبوا إلى البلدة ليبتاعوا طعامًا. فيجد يسوع امرأة سامرية جاءت لتستقي ماء. فيقول لها:أعطيني لاشرب. فتفاجأت المرأة لأنها سامرية ويسوع يهودي، ومعظم اليهود ينظرون للسامريين على أنهم أجانب وأنهم أعداء لهم، بالرغم من مشاركتهم بعضهم لأغلب المعتقدات، ولكن كان بعض اليهود أيضًا ينظرون للسامريين على أنهم أصدقاء وزملاء، فهم يؤمنون بالتوراة عدا أنهم يؤمنون بأن جبل جرزيم في نابلس هو الجبل المقدس عوضًا عن جبل صهيون في القدس, منذ ذلك الحين بدأ يسوع بإستخدام دلالة الماء الذي يمثل ارتواء عطش على الحق المتعلق بالله.