زعم موقع "جلوبس" الإسرائيلي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغط على المجلس العسكري لنقل السلطة للإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن إدارة أوباما دفعت الجيش المصري لاحترام نتائج الانتخابات في الدولة والسماح للدكتور محمد مرسي بتولي شئون البلاد كرئيس لمصر. ورجح الموقع أن امتزاج موجة غضب الجماهير بميدان التحرير وضغط عناصر بالإدارة الأمريكية، بما في ذلك البنتاجون والكونجرس وعناصر دولية أخرى، هي التي دفعت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر لرفع معارضته لمحمد مرسي رئيساً لمصر. ونقل الموقع عن صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر اليوم قولها إن إدارة أوباما تنفست اليوم الصعداء بعدما أعلن الجيش المصري مرسي رئيساً للبلاد، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية أعربت عن تفاؤول حذر بأن مرسي سينجح في قيادة مصر نحو الديمقراطية. وزعم الموقع الإسرائيلي أن نواب بالكونجرس وأعضاء في البنتاجون والجيش الأمريكي تحركوا بعدما استشعروا رغبة المجلس العسكري في إنجاح الفريق أحمد شفيق، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، تحدث مع المشير طنطاوي، وأن الجنرال مارتين دمبسي رئيس القيادات المشتركة تحدث مع نظيره المصري الجنرال سامي عنان مرتين في الأسبوع الماضي. وأضاف الموقع أن اعتراف الجيش المصري برئاسة مرسي هو أمر ذو أهمية رمزية، إلا أنه فعلياً لن يغير حقيقة أن الإعلان العسكري المكمل سلب الرئيس الجديد جزء كبير من حقوقه، كما نقل عن إيد حسين، الزميل الكبير لعلوم الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية قوله: "الرئاسة هي هدية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبالتالي فإن المجلس يمكنه أن يستعيد هذه الهدية بمنتهى السهولة".