احتفلت جماعة "الإخوان المسلمين" بقنا وأعضاء وقيادات حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة بفوز د. محمد مرسى برئاسة الجمهورية فور إعلان المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية النتيجة. وتوافد المئات من أبناء القرى إلى الميادين الرئيسية بالمدن احتفالا بالفوز وهم يحملون صور الرئيس الجديد وقاموا بإطلاق الأعيرة والألعاب النارية في الهواء وطافت مواكب السيارات الشوارع الرئيسية مزينة بالأعلام. ورصدت "الوفد" ردود أفعال القوى السياسية، وقال مصطفى الشطبى القيادي بالكرامة "رغم اننى أبطلت صوتي إلا اننى أرى أن فوز "مرسى" أهون من فوز "شفيق" ويعد انتصارا للثورة مهما اختلفنا مع جماعة الإخوان المسلمين" . وتابع: "الكرة الآن في ملعب المصريين تحديدا أمامنا دستور وبعده الانتخابات بجميع مسمياتها بما فيها انتخابات رئاسة الجمهورية، لان المشهد السياسي ليس مشهد الإخوان فقط هناك أكثر من 60 مليون ناخب لم يعطوا أصواتهم لشفيق أو لمرسى". وذكر الناشط السياسي احمد فتحي أن نتيجة الانتخابات مرضية لأنها أسقطت "شفيق" ولكن المبادئ لا تتجزأ فنحن معارضون لأى حكم ديني في مصر، ونتمنى أن يفي الرئيس الجديد وجماعة الإخوان المسلمين بعودهم التي أطلقوها خلال الأيام الماضية، لافتا الى أن الفرحة التي عمت الشوارع بعد فوز مرسى لكره المصريين للنظام السابق ولرفض المصريين لأحمد شفيق. وعن صلاحيات الرئيس قال: ميدان التحرير هو الذي سوف يحدد عودة الصلاحيات للرئيس من عدمه أو هل سيكتفى الإخوان بالرئاسة أم سيكون هناك ضغط من الإخوان لاستعادة تلك الصلاحيات. وأعرب احمد عبد الواحد أحد مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي الناصري عن ارتياحه لفوز مرسى مؤكدا أن نجاح "مرسى" يؤكد على إرادة المصريين في إسقاط أتباع النظام السابق وفى الوقت نفسه فإن المصريين بعد ثورة يناير لن يعطوا ضمانات لأى رئيس يحكم البلاد إلا إذا حقق تطلعات الشعب المصري.