شهد مسرح قاعة النهر بساقية عبد المنعم الصاوى حفل الإنشاد الصوفى لفرقة "الحضرة" مساء يوم الجمعة فى إطار حفلات وأمسيات الساقية الفنية خلال شهر مارس الجاري، قدمت الفرقة من خلاله كعادتها حالات روحانية من الإنشاد الدينى والابتهالات والذكر والمديح لكبار المبتهلين والشيوخ لمختلف الطرق الصوفية مثل النقشبندية والخليلية والبرهانية، حيث سعت الفرقة إلى تقديم مجموعة من الابتهالات والتى بدأتها فى مستهل الحفل بابتهالات "مرحبا بالهاشمية ويا أم العواجز ورسول الله ورضينا يابن الزهراء وسلم وياجمال النبي"، كما قدم الفريق أيضًا ابتهالات وأناشيد متميزة أضافوا بها إلى الجزء الثانى من الحفل حالات روحانية أخرى مميزة وسط ترديدات الحضور ومنها "أنت الأمل والله الله ويا أجمل الأنبياء وحب النبى". وشاركوا الجمهور فى مزيج رائع منه "يا ربى صلِّ وسلم ومدد يا سيدة والذكر"، واختتموا الحفل "بالحضرة" وسط تحيات كبيرة من الجمهور، وقد عُرف فريق الحضرة بأنه فريق للإنشاد الصوفى فى مطلع عام 2015 بمبادرة من "نور ناجح" الذى قام بتأسيس الفريق مع مجموعة من المنشدين والعازفين الذين ينتجون معًا حالة روحانية عبر الإنشاد الدينى والابتهالات والذكر والمديح، معتمدين فى ذلك على قصائد لكبار مشايخ الصوفية، ومن أشهرها "حلفت بسرك الأسمى يمينًا" للشيخ أحمد أبو خليل و"إنى جعلتك فى الفؤاد محدثى" لرابعة العدوية و"المسك فاح" للشيخ صالح الجعفرى. وعلى الجانب الآخر من الساقية وتحديدًا على خشبة مسرح الكلمة افتتحت الساقية لقاءً جديدًا وهو مناقشة رواية "إلى مالا نهاية" للكاتبة الشابة والمبدعة ساندرا نشأت فى تمام الساعة السابعة مساءً والتى حدثت الحضور فى مناقشة مفتوحة عن فكرة الرواية والخط القصصى التى تعتمد عليه، كما أضافت بأن روايتها متعلقة بالعصور القديمة وأنها تندرج تحت إطار الخيال والفانتازيا وتتمنى أن تنال إعجاب ورضى قارئيها، كان لساندرا تجربة كتابية رائدة حيث هى مؤلفة رواية "مالا نبوح به" والتى وصلت طباعتها إلى النسخة 18 فى معرض الكتاب الأخير وعبرت لنا عن سعادتها بأن الرواية قد صيغت إلى عمل مسرحى لاقى إعجاب الجمهور بشكل كبير.
