أدان مؤتمر القاهرة للمعارضة السوريه التصريحات الأمريكية حول الجولان السوري المحتل. وأكد بيان صادر عن المؤتمر ان تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و ماتلاه من موقف عبر عنه الوزير بومبيو خلال مؤتمره الصحفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الاعتراف " بسيادة إسرائيل على أرض الجولان هو تحد لحقوق الشعب السوري في استرداد أرضه المحتلة، وتحد للشرعية الدولية التي تعتبر الجولان السوري أرضا محتلة. وأكد أن الجولان جزء من سورية وسيبقى كذلك. وأعرب المؤتمر في بيانه، عن ادانته لهذا التصريح ووصفه بأنه تطورا خطيرا يأتي في سياق التطورات الخطيرة التي أعلنت عنها الإدارة الامريكيه مؤخرا بشأن قضايا الصراع العربي الإسرائيلي و لم يكن قرار الإدارة الامريكيه بنقل سفارتها إلى القدس آخرها. وأضاف البيان "لقد كان حريا بالرئيس ترامب والولايات المتحدةالأمريكية بصفتها دولة عظمى و عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي ان تحترم الشرعيه الدولية، و تسعى لتنفيذ القانون الدولي ورعاية الأمن والسلم الدوليين اللذان لا يتحققان بالانحياز لدولة تحتل أراضي الغير بالقوة" . وقال" سنبقى إلى جانب شعبنا متمسكون بالسلام العادل و بحقنا في استرداد أرضنا المحتلة وفق كل السبل التي تتيحها مبادئ الشرعية الدولية" وأكد أن هذه السياسات سوف تدخل المنطقة في مزيد من الحروب و الدمار بدلا من تحقيق السلام و الاستقرار. ووجه المؤتمر الشكر إلى موقف مصر وجامعة الدول العربيه و الاتحاد الأوربي و روسيا الاتحادية و لكل الدول و القوى السياسية التي تساند لحق الشعب السوري و الشرعية الدوليه. كانت مصر قد أكدت علي موقفها الثابت باعتبار الجولان السوري أرضا عربية محتلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيّاً وليست له أيّة شرعيّة دولية. وطالبت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بضرورة احترام المجتمع الدولي لمقررات الشرعية الدولية وميثاق الأممالمتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء علي الأرض بالقوة.