إسبانيا تطالب بحزمة إنقاذ

أكد وزير الاقتصاد الاسباني لويس دى جويندوس اليوم الجمعة ان البلاد سوف تطالب رسميا بحزمة انقاذ اوروبية لاعادة رسملة بنوكها.
وقال الوزير ان اسبانيا سوف تطلب رسميا حزمة انقاذ، او قرض حسبما تفضل ان تطلق عليه الحكومة الاسبانية، وذلك بتقديم خطاب رسمي بذلك.
ويتم تقديم الخطاب الذي يحتوي على شروط، وفترة، وحجم، وسعر فائدة القرض يوم الاثنين المقبل
وقال انه العقد الذي ستوقعه اسبانيا مع شركائها بالشروط التي تقوم عليها المساعدة المالية ونحن نعتبر هذا الأمر أكبر بكثير من مجرد تقديم خطاب.
وردا على سؤال حول ما اذا طلب الاتحاد الأوروبي زيادة في ضرائب المبيعات عن المعدل الحالي وهو 18 %، قال الوزير ان الحكومة الاسبانية سوف تضع في ذهنها توصيات شركائها الأوروبيين، الا ان الحكومة ورئيس الوزراء رخوي هما اللذان سيتخذان القرار.
يذكر ان رفع ضرائب المبيعات سيلقى رفضا شعبيا كبيرا في اسبانيا. وسيكون حاجزا آخر امام المستويات المنخفضة بالفعل للانفاق الخاص في البلاد ، وهو شىء قال دي جويدنوس من قبل انه لن يفعله عام 2012.
وشهد اليوم الجمعة انفراجة في ضغط السوق على اسبانيا، مع انخفاض قسط الخطر الى 479.89 نقطة عند اغلاق التعاملات على مؤشر سوق الأوراق المالية اي بي اي اكس -35 وانخفاض سعر الفائدة على سندات العشر سنوات بنسبة 6.38 %.
وتحتاج اسبانيا الى اكثر من 62 مليار يورو حوالى 78 مليار دولار امريكي من المساعدات لاعادة رسملة بنوكها، حسبما ذكر المراجعان الحسابيان الدوليان اوليفر وايمان ورولاند بيرجر امس الخميس.