زار وفد من قيادات وكبار الشخصيات الدينية والسياسية وعائلات قرية باسوس بمركز القناطر الخيرية محافظة القليوبية، كنيسة " باسوس" بالقرية للتعبير عن المحبة والوفاء وعدم التمييز بين الأديان. ورحب الأب إيليا فايق راعي الكنيسة بأعضاء الوفد من أهالي باسوس . مؤكدا أنها المبادرة الأولى من الأهالي المسلمين لأخوتهم الأقباط على مستوى الجمهورية عقب الأحداث الأخيرة في أطفيح وتعبيرا على محبتهم للأقباط. وأكد أنهم يعيشون في القرية مثل أخوتهم المسلمين بدون تفرقة أو تمييز بسبب الدين، وأن مصالحهم التجارية لم تتعرض لأي أذى أو ضرر. وشدد د. عبدالحميد مدكور أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة على أن الإسلام حريص كل الحرص على حماية الأقباط ويرفض تعريض حياتهم للأخطار وأن تعاليم الدين الإسلامي تؤكد على العناية والاحترام الكامل للأقباط والعمل على تهيئة المناخ المناسب لأداء المناسك دون خوف. وأعلن خطأ عبارة "عنصري الأمة" التي يتداولها الإعلام . مؤكدا أن الشعب المصري واحد ولا يجوز التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة. ووافق المسلمون والأقباط على تشكيل لجنة مشتركة لفض أي منازعات تقع في المستقبل وأخرى لمواجهة الغلاء في أسعار السلع ومواجهة بعض التجار الجشعين من المسلمين والأقباط وإنشاء مراكز تجارية لتوزيع السلع أسوة بأكشاك بيع اللحوم الرخيصة التي في متناول الفقراء ومحدودي الدخل، وانخراط الأقباط في الهيئات والمؤسسات الاجتماعية الموجودة في القرية واستمرار الزيارات المتبادلة في الأعياد والمناسبات لدرء أي نزاعات مستقبلية.