الحفاظ علي الطراز المصري أصبح من الأمور الهامة لدي الكثير من أصحاب الصناعات والحرف , وخاصة صناعة وتصميم الأزياء. فهناك اتجاهات كثيرة لإحياء التراث المصري والمعالم التاريخية من خلال تصميم وتطريز الازياء وذلك بالاستعانة بالخامات والنقوش التراثية لذلك تواصلت "الوفد" مع نجلاء محمد فتحي منسق عام لجمعية ماييس الإيطالية لتطلعنا علي اهداف الحفاظ علي التراث المصري للأزياء وقالت أن الجمعية الإيطالية "ماييس" للتمكين والتضامن انشأت عام 1990 في إيطاليا ,وجاءت مصر عام 2003 بالشراكة المحلية مع الجمعيات المصرية ، واهتمت الجمعية منذ عام 2010بإحياء حرف التراث المصري وخاصة تصميم الأزياء وتطريزها. واضافت "نجلاء" أنهم يعتمدون في صناعة وتطريز الازياء التراثية بخامات تراثية , "التلي" وهو خامة التل القطني , و خيوط التلي باللوني الفضي والذهبي وقد يتم استيراده من الهند وفرنسا . وأوضحت أن قماش "التل" ، يستخدم ويصنع بأشكال هندسية وقصص تاريخية والصور القبطية ,لافته إلي أن "هيئة اليونيسيف"قامت بعمل بحث في "التراث المصري" ووجدت في "جزيرة شندويلي"، امرأة مثنة وهي أخر النساء والوحيدة التي تعمل بال"التلي" لذلك قررت الهيئة إنشاء برنامج لإحياء الثراث المصري حيث بدؤا بتعليم 20 فتاه ثم ثوارثوا العمل به. وكشفت عن أن الجمعية الأن تعمل علي مشروع تحت أسم "ليصبحوا قادة " وهو ممول من البرنامج الإيطالي المصري وهو تعاون إيطالي مع وزارة الخارجية المصرية ، بمنحة قدرها 5 ملايين جنيه ، مشيرة إلي أن الجمعية استعانت بمصممة الأزياء التراثية شيم الجابي لتدريب 50 فتاه علي كيفية تنسيق وتصميم للتطريز والاأوان ومراقبة جودة التصميمات كما أن هذه الفتيات يعملن كمدربات يقومن بنقل خبرتهن بتدريب نساء القري بمدينة سوهاج وقالت أنهم استعانوا بمصمم الأزياء محمد سامي لافته إلي أن هدفهم هو تطوير تطريز وتصميم الأزياء مع الحفاظ علي الطراز المصري .