افتتح هشام قنديل، رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون بجاليري ضي معارض الفنانين عبدالله حماس، ود.جيهان سليمان، ود. عصام عزت. وذلك وسط حضور جماهيري كبير يتقدمه لفيف من الفنانين والنقاد والأدباء من بينهم الناقد الكبير عز الدين نجيب، والملحن فاروق الشرنوبي، والناقد والفنان السعودي عبدالرحمن السليمان، ود .مصطفى الفقي، ود.أحمد نبيل سليمان، ود.صلاح المليجي، ومحمد عبلة، وطارق الكومي، ود.عبدالوهاب عبدالمحسن، ود.أحمد عبدالكريم، و د.سامي البلشي، والشاعر محمد حربي، و.د فاطمة عبدالرحمن، ولمياء الشبراوي، وأحمد بغدادي، ود. مصطفى عيسى، ود.محمد نجيب معين، ود.جيهان فايز، ود.رندة فخري، وهاني السيد، ومحمد عمر طوسون، وأحمد جعفري، ود.أماني موسى، ود. فاطمة عبدالرحمن، وعقيلة رياض، وعلي سعيد، ومحمد صبري، ومحمد زيادة، وشعبان الحسيني، وأيمن هلال. وفي تصريح له ل"بوابة الوفد"، قال هشام قنديل إن المعارض الثلاثة جاءت متنوعة في التصوير والنحت، وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها فنان سعودي معرضا متكاملا يعكس ما وصلت إليه الحركة التشكيلية السعودية من تطور ملموس خلال السنوات الاخيرة، واستلهم الفنان عبدالله حماس مفرداته ورموزه من البيئة السعودية الباهرة في مدينة أبها بجنوب السعودية بأسلوب تجريدي غنائي يتميز به الفنان. مضيفا: أما الفنانة جيهان سليمان فتعد واحدة من أبرز المصورات التشكيليات المعاصرات حاليا إن لم تكن أبرزهن بالفعل وجاء معرضها "حكايات الخريف" ليعكس نقلة كبيرة وتطورا في أعمالها، وتجلت في أعمالها مهارتها الفائقة في السيطرة التامة على أدواتها، خصوصا في اللوحات ذات المساحات الكبيرة واستطاعت أن تخلق توافقا حميما بين العضوي والهندسي وبين التشخيص والتجريد والتلميح والتصريح، وكان الإنسان سواء رجلا أو امرأة هو البطل في أعمالها. أما الفنان د.عصام عزت فقدم أعمالا نحتية من الحديد، وظهرت فيها براعته مع التعامل مع هذه الخامة العنيدة بمنتهى الليونة والسهولة، وتناول في أعماله الكائنات والحشرات وحولها إلى أعمال جمالية رائعة، وأقام من خلالها حوارا بليغا بين الكتلة والفراغ، يذكر أنه ستستمر هذه المعارض لمدة ثلاثة أسابيع، وسوف يعقبها معرض عن السريالية المصرية بإشراف الدكتور رضا عبدالسلام.