فازت المطربة الفرنسية فانيسا بارادى بجائزة شرفية من مهرجان كابور للأفلام الرومانسية فى ختام فعالياته التى جرت أمس عن مجمل أعمالها وتاريخها الفنى الغنائى الذى بدأته وهى لاتزال فى الثالثة عشرة من عمرها، وتسلم الجائزة النجمة صوفى مارسو. وتركز فانيسا بارادى حالياً على التمثيل السينمائى، حيث شاركت فى مهرجان كابور لعرض أول أفلامها الطويلة "تقدمت ببطء" للمخرجة سيلين روواد ويشاركها البطولة فيه دنيس دينوشيه وليا دراكار. ومنح المهرجان جائزة أفضل فيلم "البجعة الذهبية" لفيلم "من الصدأ والعظام" الذى تجاهلته جوائز مهرجان كان السينمائى بالرغم من الثناء الذى منحه النقاد له. كما شاركت صوفى مارسو فى المهرجان بفيلم "سعادة لن تتحقق وحدى" للمخرج جيمس هوث، ووجه المهرجان الدعوة للنجم كريستوف لامبرت لحضور العرض الأول لفيلمه "نجمتى الطيبة" للمخرجة آن فيسيو، ويشاركه البطولة ميو ميو وكلود براسور، وفاز الفيلم بجائزة الجماهير. أما المغنى والممثل جاك برويل فشارك فى المهرجان بفيلم "باريس مانهاتن" للمخرجة صوفى ليلوش أبنة المخرج الكبير كلود ليلوش وشارك الممثلة والمغنية أليس تاجليونى شريكته فى بطولة الفيلم ، فى عرض غنائى خلال فعاليات المهرجان. حضر المهرجان المطرب المعروف ميشيل دلبيش للمشاركة فى حفل عرض فيلمه "كأن شيئا لم يكن" والذى يجسد فيه شخصيته الحقيقية الفيلم إخراج جريجورى مانيى وستيفان فيارد وسيبدأ عرضه فى أوروبا فى 10 أكتوبر القادم.