أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منح المئة الأوائل من الطلاب المتفوقين في الاختبار المعرفي الموحد لكليات الطب فرصة للتدريب بأحد المستشفيات الجامعية بالخارج. جاء ذلك خلال مشاهدته فعاليات الاختبار التقييمي الثاني للمرحلة الإكلينيكية لكليات الطب بالجامعات، ظهر اليوم الخميس، بمقر المجلس الأعلى للجامعات عبر الفيديو كونفرانس. وشارك في الاختبار أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة من طلاب الفرقة السادسة بكليات الطب من 21 جامعة على مستوى الجمهورية موزعة على النحو التالي: 18 كلية طب حكومية، و2 كلية طب خاصة، وكلية طب القوات المسلحة، بجامعات (القاهرة، وعين شمس، وأسيوط، وقناة السويس، والمنصورة، وطنطا، وبنها، وجنوب الوادي، وسوهاج، وبنى سويف، وكفر الشيخ، والمنيا، والإسكندرية، والزقازيق، والمنوفية، وأسوان، والفيوم، وبورسعيد، و6 أكتوبر، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كلية طب بالقوات المسلحة) والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع. وأكد عبد الغفار أن هذا الاختبار تم تصميمه طبقاً للمعايير الدولية، بحيث يقيس قدرات الطالب في مختلف المجالات بدقة وفعالية، دون أي تدخل بشري، فضلًا عن أنه يوفر بيئة آمنة للطلاب من حيث ضمان ثبات الاختبار الإلكتروني دون الاعتماد على وجود شبكة الإنترنت، ومنع أي محاولات للغش، بالإضافة إلى أن تصحيح الاختبار يتم إلكترونيا لضمان الشفافية وعدم التحيز والتمييز، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا الاختبار هو الاستعداد لتعميمه على مستوى الجمهورية في قطاعات كثيرة لقياس مستوى الطلاب في بعض التخصصات. ولفت عبد الغفار إلى أن هذا الاختبار يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير منظومة التعليم والامتحانات في مصر، ورفع مستوى خريجي الجامعات المصرية، خاصة خريجى كليات الطب بما يواكب مستويات خريجي الجامعات العالمية. وشدد عبد الغفار على أهمية تطبيق الاختبار الموحد على طلاب القطاع الطبي، لتقييمهم للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، مشيراً إلى التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والصحة والجامعات في هذا الشأن، وتقنين إجراءات تلك الاختبارات.