كشف القس زخارياس عريان، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بإمبابة، سبب الخلاف وهدم الملحق الخدمي لكنيسة العذراء، قائلًا: "المنزل محل الخلاف بين الكنيسة والجار هو ملك للكنيسة منذ عشرين عامًا، والحاجة الآن استدعت أن يهدم هذا المنزل ويتم إعادة بنائه نظرًا لخطورته على الجيران والمارة، ولكن الجار الملتصق منزله بهذا الملحق اعترض على هذا القرار، مما اضطرنا للجوء لخبراء في الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة من أجل طمأنة هذا الجار، ولكنهم أصروا على الرفض بل وتخطى الأمر إلى أن وصل للمحاكم". وأضاف كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بإمبابة، "أن حالة المنزل بدأت تسوء وتكبر الشروخ الموجوده بجدرانه، إلى أن جاء إنذار من الحي طلب منهم هدم المنزل وإعادة بناءه، حرصًا على السلامة العامة للجميع، وهنا وقف معنا الكثير كان أولهم حزب الوفد العريق الذي تبنى المبادرة في حل تلك الأزمة، وبالفعل نجح الأمر وبدأنا منذ صباح اليوم بتنفيذ قرار الهدم". ولفت إلى دور وأهمية ثورة 19 يوليو، والتي جاءت لتحمل كل معاني الوحدة والأصالة بين المسلمين والمسيحيين وتبعث رسالة أمن وسلام للجميع وتنفي أي أحداث خلاف ذلك، مشيرًا إلى أن عمر إنشاء كنيسة العذراء حتى الآن 50 عامًا تقريبًا، فقد نشأت عام 1969 ، ومساحتها 170 مترًا فقط. وأكد على أن نتيجة لكثافة الزوار لكنيسة العذراء خاصة في المناسبات، جعلهم يفكرون في توسيع المكان من أجل توفير كافة الخدمات للمصلين. وصرح أن الشهر المقبل سوف تتم الكنيسة 50 عامًا على الإنشاء، وسوف يقومون العاملون بها على إقامة احتفال في شهر أكتوبر المقبل، داعيًا قيادات حزب الوفد وتشريفهم لهذا الحدث. وكان قد تفقد عدد من المسئولين وقيادات حزب الوفد برفقته محمد عبداللطيف، مساعد رئيس حزب الوفد، صباح اليوم الأربعاء، كنيسة العذراء بإمبابة من أجل استكمال إجراءات هدم الملحق الخدمي التابع لها.