أشاد الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني، بنجاح القمة العربية الأوروبية الأولى التي عقدت بشرم الشيخ يومي 24 و25 فبراير الماضي. وسلم الوزير السوداني، في بداية الاجتماع، وزير خارجية الصومال، أحمد عيسي عوض، رئاسة الدورة الجديدة ال151 للمجلس. وهنأ وزير الخارجية السوداني الدولة المضيفة مصر والجامعة العربية على النجاح الكبير لقمة شرم الشيخ، مشيرا إلى أن بلاده تشرفت برئاسة الاجتماع العربي الأوروبي الذي عقد في بروكسل للتحضير للقمة، كما أشاد "محمد"، خلال افتتاح اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته ال151 الذي انطلق، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة السعودية لمجلس الجامعة العربية التي سبقت رئاسة بلاده، وعقد المملكة للقمة العربية السابقة في الظهران التي جعلتها "قمة القدس". ونوه وزير الخارجية السوداني بأنشطة مجلس الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية، وتدارك قرارات الإدارة الأمريكية بشأن القدس، والعمل على تحقيق حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على أراضي الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، مشيدا بجهود الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في هذا الصدد. فيما استعرض الوزير السوداني، الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية والسلام واحترام سيادة هذه الدول، ودعا الدرديري محمد أحمد، إلى ضرورة العمل على تحقيق السلام بتلك الدول من خلال حلول سياسية لا تقصي أحدا مع متابعة جهود المبعوثين الدوليين في هذه الملفات.